الصّيام ، (وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ) ، والتكبير أن تقول : الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر ، ولله الحمد».
وفي تفسير العياشي عن الصادق (عليهالسلام) : «إنّ في الفطر تكبيرا. قلت : ما التكبير إلا في يوم النحر؟ قال : فيه تكبير ، ولكنّه مسنون في المغرب والعشاء والفجر ، والظهر ، والعصر ، وركعتي العيد». وقريب منه ما أخرجه ابن جرير في التفسير بسنده عن زيد بن أسلم وابن عباس.
أقول : التكبير مندوب وقد وردت في ذلك روايات كثيرة من الفريقين في كيفية التكبير وكميته مذكورتان في كتب الفقه ، من شاء فليرجع إليها.
في محاسن البرقي عن بعض أصحابنا في قول الله تعالى : (وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ). قال : «التكبير التعظيم لله ، والهداية الولاية».
أقول : هذا من بيان بعض مصاديق التكبير ، والهداية ، ولا منافاة بينه وبين ما تقدم.