سورة البقرة
الآية ١٨٦
(وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (١٨٦))
تحريض للدعاء بأسلوب بليغ يشعر بالعطف والحنان والمحبة ، وترغيب الإنسان بالوصول إلى الفيض المطلق وغاية الكمال وهي الرشاد وفي الآية الشريفة تلميح لبعض شروط الدعاء التي إذا توفرت تجعل الدعاء مستجابا ، وفي تعقيب شهر رمضان بهذا الخطاب فيه من الحث على الدعاء في هذا الشهر وأنّ له اختصاصا به والقبول فيه مما يخفف ثقل التكليف بالصوم فيه ، وهذا مما دلت عليه السنة المقدسة ففي بعض الأخبار : «من فاته الدعاء في شهر رمضان فلينتظر يوم عرفة ، ومن فاته الدعاء فيه فلينتظر شهر رمضان المقبل».