يمشون بالعصا مخافة أن يختال أحد في مشيته (١).
[٢٥٣ / ٢٣] ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد ابن أبي القاسم ، عن محمّد بن عليّ ، عن عيسى بن عبد الله العلويّ ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : المائدة التي نزلت على بني إسرائيل كانت مدلاة بسلاسل من ذهب عليها تسعة أحوات وتسعة أرغف فحسب (٢)(٣).
[٢٥٤ / ٢٤] ـ وبهذا الإسناد ، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن عبد الله بن زرارة ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان في بني إسرائيل عابد وكان محارفا (٤) تنفق عليه امرأته فجاعا يوما ، فدفعت إليه غزلا فذهب فلا يشترى بشيء ، فجاء إلى البحر ، فإذا هو بصيّاد قد اصطاد سمكا كثيرا فأعطاه الغزل وقال : انتفع في شبكتك ، فدفع إليه سمكة فأخذها وخرج بها إلى زوجته فلمّا شقّها بدت من جوفها لؤلؤة فباعها بعشرين ألف درهم (٥).
__________________
(١) عنه في بحار الأنوار ١٤ : ٤٩٤ / ١٦ وقصص الأنبياء للجزائريّ : ٥٢١ وفيهما : (وبإسناده أنّ بني إسرائيل الصغير .. ، وفي ج ٧٣ : ٢٣٠ / ٥ : (وبإسناده إلى وهب قال : كان أحبار بني إسرائيل الصغير ..).
(٢) في «ر» «س» ، وتفسير العيّاشي ، والبحار : (أرغفة).
(٣) عنه في بحار الأنوار ١٤ : ٢٤٨ / ٣٦.
ورواه العيّاشيّ في تفسيره ١ : ٣٥٠ / ٢٢٣ وفيه : (تسعة أخونة) وفي الحديث ٢٢٥ (تسعة ألوان) بدلا من : (تسعة أحوات) : عن عيسى العلويّ ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١٤ : ٢٣٦ / ٩ وص ٢٤٨ / ٣٦.
(٤) في البحار ١٠٠ : ٣٠ (عارفا) ، وفي «ر» غير واضحة ، وفي حاشية نسخة «ص» : (المحارف بفتح الراء : المحروم الذي إذا طلب لا يرزق). وفي المصباح المنير : ١٣٠ : المحارف : الذي حورف كسبه فيميل به عنه.
(٥) عنه في بحار الأنوار ١٤ : ٤٩٤ / ١٧ وج ١٠٠ : ٣٠ / ٥٣ ووسائل الشيعة ٢٥ : ٤٥٣ / ٣.
ورواه الكلينيّ في الكافي ٨ : ٣٨٥ / ٥٨٥ بتفصيل أكثر : عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحسن ، عن محمّد بن عبد الله بن زرارة .. إلى آخر السند في المتن وعنه في بحار الأنوار ١٤ : ٤٩٧ / ٢١.