اسما ، ثمّ تعود في خاتمتها فتذكر اسما آخر ، ويذكر له السيّد ابن طاوس في إجازته اسما ، وفي كشف المحجّة اسما آخر ، وهذا ما يحدو بنا أن نذكر ما اطّلعنا عليه في هذا المجال ، ثمّ نرجّح اسم الكتاب في خاتمة المطاف.
إنّ النسخة « أ » صرّحت في بدايتها أنّ اسم الكتاب « طرف من الأنباء والمناقب ، في شرف سيّد الأنبياء والأطائب ، وطرف من تصريحه بالوصيّة والخلافة لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام ».
ثمّ كتب في آخرها : تمّت صورة ما وجدته من هذا الكتاب الموسوم ب « طرف الأنباء والمناقب في شرف سيّد الأنبياء والأطائب ، وطرف من تصريحه وتنصيصه لخلافة عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ».
وإذا لاحظنا المطبوعة من الكتاب ، والّتي طبعت في النجف الأشرف عام ١٣٦٩ ه. ق. عن نسخة سقيمة مغلوطة ، وجدنا عنوان الكتاب في الصفحة الأولى ، هكذا « الطّرف من المناقب في الذريّة الأطائب » ، مع أنّ المصرّح به في آخر الكتاب هو : تمّت صورة ما وجدته من نسخة هذا الكتاب الشريف الموسوم بكتاب « طرف من الأنباء والمناقب ، في شرف سيّد الأنبياء والأطائب ، وطرف من تصريحه بالوصيّة والخلافة لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام » ، وهذا ما يعني توافق ما في بداية نسخة « أ » مع ما في آخر نسخة « ب ».
وقد أورد الآغا برزگ الطهراني « رض » في « الذريعة » اسم الكتاب مطابقا لما في بداية « أ » وآخر « ب » مع إضافة ألف ولام في بداية عنوانه ، فقال : « الطّرف من الأنباء والمناقب ، في شرف سيّد الأنبياء والأطائب ، وطرف من تصريحه بالوصيّة والخلافة لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام (١) ».
وأورد السيّد ابن طاوس اسم الكتاب في إجازته مطابقا لما في بداية « أ »
__________________
(١) الذريعة ( ج ١٥ ؛ ١٦١ )