أبو عليّ ابن الشيخ خال والده ، فيكون السيّد ابن طاوس منتسبا إلى الشيخ الطوسيّ من جهه أبيه ، قال السيّد ابن طاوس في الإقبال : « ضمن ذلك ما رويته عن والدي قدس الله روحه ونوّر ضريحه ، فيما قرأته عليه من كتاب « المقنعة » ، بروايته عن شيخه الفقيه حسين بن رطبة ، عن خال والدي أبي عليّ الحسن بن محمّد ، عن والده محمّد بن الحسن الطوسيّ جدّ والدي من قبل أمّه (١) ... ».
أمّه
هي بنت المحدّث الشيخ ورّام بن أبي فراس النخعيّ الأشتريّ ، المتوفّى سنة ٦٠٥ ه ، وما قاله الشيخ يوسف البحرانيّ في لؤلؤة البحرين ـ وتابعه السيّد الخونساري في روضات الجنّات ـ من أنّ أمّ السيّد ابن طاوس هي بنت الشيخ الطوسيّ ، فهو وهم وخطأ ، نبّه عليه المحدّث النوريّ في خاتمة المستدرك (٢).
أولاده
١ ـ النقيب جلال الدين محمّد بن عليّ بن طاوس ، المولود سنة ٦٤٣ ه في مدينة الحلّة ، وقد كتب والده « كشف المحجّة » وصيّته إليه وهو صغير في سنة ٦٤٩ ه لينتفع بها في حياته العلميّة والعمليّة ، وقد تولّى ولده هذا نقابة الطالبيين بعد وفاة والده سنة ٦٦٤ ه ، وبقي نقيبا للطالبيين إلى أن وافاه الأجل في سنة ٦٨٠ ه.
٢ ـ النقيب رضيّ الدين عليّ بن طاوس ، المولود سنة ٦٤٧ ه في مدينة النجف الأشرف ، يروي عن والده ، وله كتاب « زوائد الفوائد » ، ولي
__________________
(١) الإقبال (٨٧) وانظر خاتمة المستدرك ( ج ٢ ؛ ٤٥٧ ) نقلا عن الإقبال
(٢) أجمعت المصادر على أنّ أمّه بنت الشيخ ورام. وقد نبّه على خطأ الشيخ يوسف والخونساريّ المحدّث النوريّ ، واستدل على ذلك بأربعة وجوه. انظر خاتمة المستدرك ( ج ٢ ؛ ٤٥٧ ، ٤٥٨ )