نقابة الطالبيين بعد وفاة أخيه السالف الذكر في سنة ٦٨٠ ه ، وبقي نقيبا إلى أن توفّي سنة ٧٠٤ ه.
٣ ـ شرف الأشراف بنت عليّ بن طاوس ، وصفها والدها ب « الحافظة الكاتبة » ، وقال عنها : « ابنتي الحافظة لكتاب الله المجيد ، شرف الأشراف ، حفظته وعمرها اثنا عشرة سنة ».
٤ ـ فاطمة بنت عليّ بن طاوس ، ذكرها والدها ، فقال : « فيما نذكره من مصحف معظّم تامّ أربعة أجزاء ، وقفته على ابنتي الحافظة للقرآن الكريم فاطمة ، حفظته وعمرها دون تسع سنين.
ويبدو أنّ هناك بنات أخريات للسيّد ابن طاوس ، لم يذكر أسماء هن بالتفصيل ، وذلك أنّه ذكر في آخر رسالة « المواسعة والمضايقة » أنّه كانت لديه في عام ٦٦١ ه ـ أي قبل ثلاث سنين من وفاته ـ أربع بنات ، حيث قال : « انتهى قراءة هذا الكتاب ليلة الأربعاء ثامن عشر ربيع الآخر ، سنة إحدى وستّين وستمائة ، والقارئ له ولدي محمّد حفظه الله ، وعلى قراءة ولدي أخوه عليّ ، وأربع أخواته ، وبنت خالي » (١).
والذي علم من حياة ابن طاوس أنّه كانت له زوجة هي زهراء خاتون بنت الوزير ناصر بن مهدي ، تزوّجها بعد استخارة الله في مدينة بغداد عند توجهه إلى زيارة الإمامين الكاظمين عليهماالسلام ، ممّا أوجب طول استيطانه ببغداد (٢) ، ولا ندري هل أنّ البنتين غير المذكورتين هما من زوجته هذه أم لا؟ لأنّ أولاده الأربعة المذكورين كلّهم من أمّهات أولاد (٣).
__________________
(١) انظر رسالة المواسعة والمضايقة ، المطبوعة في مجلة تراثنا ، العدد ( ٨٠٧ ص ٣٥٤ )
(٢) انظر كشف المحجة ( ١٦٦ / الفصل ١٢٦ )
(٣) انظر مقدمة كتاب التشريف بالمنن (١٣)