حديث الغدير (١).
وحديث الدار.
وحديث المنزلة.
وحديث الثقلين.
وحديث الكساء.
وحديث رؤيا النبي صلىاللهعليهوآله والشجرة الملعونة في القرآن.
وقوله صلىاللهعليهوآله : «مَنْ رأى سلطاناً جائراً ، مستحلاً لحرم الله ، ناكثاً لعهد الله ، مخالفاً لسنة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان ، فلم يُغيّر عليه بفعل ولا قول كان حقّاً على الله أن يدخله مدخله» (٢).
ثمّ يذكّرهم بجرائم بني اُميّة ومخالفاتهم لأحكام الله وسنّة رسوله صلىاللهعليهوآله ، وتعطيلهم الحدود ، وقتلهم الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، كحجر بن عدي ، وعمرو بن الحمق ، ونفي الأخيار والنساء كصعصعة بن صوحان العبدي ، وآمنة بنت الشريد زوجة عمرو بن الحمق بعد أن كانت رهينة الحبس لحين يسلّم زوجها نفسه.
ومن ذلك قوله عليهالسلام : «ألا وإنّ هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان ، وتركوا طاعة الرحمن ، وأظهروا الفساد ، وعطّلوا الحدود ، واستأثروا بالفيء ، وأحلوا حرام الله ، وحرّموا حلاله ، وأنا أحقّ مَنْ غَيَّر (٣)».
__________________
(١) روى ابن عساكر في ترجمة علي عليهالسلام من تاريخه ، بسنده عن أحمد بن علي بن مهدي ، عن أبيه ، عن علي بن موسى الرضا عليهالسلام : «أنبأنا أبي ، عن أبيه جعفر الصادق ، حدّثني أبي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مَنْ كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهمّ وال مَنْ والاه ، وعاد مَنْ عاداه ، وانصر مَنْ نصره ، واخذل مَنْ خذله».
(٢) تاريخ الطبري ٥ / ٤٠٣.
(٣) تاريخ الطبري ٥ / ٤٠٣.