وَأَلْبِسْنا فِيْهِ جُنَنَ العافِيَةِ وَأَتْمِمْ عَلَيْنا بِاسْتِكْمالِ طاعَتِكَ فِيْهِ المِنَّةَ إِنَّكَ أَنْتَ المَنّانُ الحَمِيدُ وَصَلّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِبِينَ ، وَاجْعَلْ لَنا فِيْهِ عَوْنا مِنْكَ عَلى ما نَدَبْتَنا إِلَيْهِ مِنْ مُفْتَرَضِ طاعَتِكَ وَتَقَبَّلَها إِنَّكَ الاَكْرَمُ مِنْ كُلِّ كَرِيمٍ وَالأَرْحَمُ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ آمِينَ آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ (١).
الرابع : يُستَحب أن يأتي أهله وهذا ممّا خص بهِ هذا الشّهر ويكره ذلِكَ في أوائل سائر الشهور (٢).
الخامس : الغسل ، ففي الحديث إنَّ من اغتسل أول لَيلَة مِنهُ لَمْ يصبه الحكّة إلى شَهر رَمَضان من القابل (٣).
السادس : أن يغتسل في نهر جار ويصب عَلى رأسه ثلاثين كفّا مِن الماء ليكون عَلى طَهر معنوي إلى شَهر رَمَضان القابل (٤).
السابع : أن يزور قبر الحُسَين عليهالسلام لتذهب عَنهُ ذنوبه ويكون لَهُ ثواب الحجّاج والمعتمرين في تِلكَ السنة (٥).
الثامَن : أن يبدأ في الصلاة ألف ركعة الوارد في هذا الشّهر الَّتي مّرت في أواخر القسم الثاني مِن أعمال هذا الشّهر ص ٢٥٤.
التاسع : أن يصلي ركعتين في هذه اللّيلة ، يقرأ في كُل ركعة الحَمد وسورة الانعام ، ويسأل الله تعالى أن يكفيه ويقيه المخاوف والاسقام (٦).
العاشر : أن يدعو بدعاء : اللَّهُمَّ إِنَّ هذا الشَّهْرَ المُبارَكَ ... ، الَّذي ذَكَرناه في آخر لَيلَة مِن شعبان ص ٢٤٠.
الحادي عَشر : أن يرفع يَدَيهِ إذا فرغ مِن صلاة المغرب ويدعو بهذا الدُّعاء المروي في (الاقبال) عَن الإمام الجواد عليهالسلام : اللَّهُمَّ يا مَنْ يَمْلِكُ التَّدْبِيرَ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ ، يا مَنْ
_________________
١ ـ الاقبال ١ / ٦٣ فصل ٤ عن موسى بن جعفر عن ابيه عن جدّه عليهمالسلام.
٢ ـ وسائل الشيعة ٧ / ٢٥٥ ح ١ من باب ٣٠ من ابواب احكام شهر رمضان.
٣ ـ الاقبال ١ / ٥٦ فصل ١ عن الصادق عليهالسلام.
٤ ـ ورواه في الاقبال ١ / ٥٥ فصل ١ عن الصادق عليهالسلام وفيه : طهر الى شهر رمضان من قبل.
٥ ـ الاقبال ١ / ٤٦ فصل ٥ مع زيادات.
٦ ـ الاقبال ١ / ٧٥ فصل ٩ عن الصادق عليهالسلام مع اختلاف لفظي.