فِيْهِ ذُنُوبَنا وَأَجْزَلْتَ فِيْهِ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ نَصِيبَنا ، فَإِنَّكَ الاِلهُ المُجِيبُ وَالرَّبُّ القَرِيبُ (١) وَأَنْتَ بِكُلِ شَيٍْ مُحِيطٌ (٢).
الثاني عَشر : أن يدعو بهذا الدُّعاء المأثور عَن الصادق عليهالسلام المروي في كتاب (الاقبال) :
اللَّهُمَّ رَبَّ شَهرِ رَمَضانَ ، مُنَزِّلَ القُرْآنَ ، هذا شَهرُ رَمَضانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ القُرْآنَ وأَنْزَلْتَ فِيهِ آياتٍ بَيِّناتٍ مِنَ الهُدى والفُرْقانِ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنا صِيامَهُ ، وَأَعِنّا عَلى قِيامِهِ. اللَّهُمَّ سَلِّمْهُ لَنا وَسَلِّمْنا فِيهِ ، وَتَسَلَّمْهُ مِنّا في يُسْرٍ مِنْكَ وَمُعافاةٍ ، وَاجْعَلْ فِيما تَقْضِي وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ المَحْتُومِ وَفِيما تَفْرُقُ مِنَ الاَمْرِ الحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ مِنَ القَضاء الَّذِي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الحَرامِ المَبْرُورِ حَجُّهُمُ المَشْكُورِ سَعْيُهُمُ المَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ ، المُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ ، وَاجْعَلْ فِيما تَقْضِي وَتُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ لِي فِي عُمرِي ، وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الحَلالِ (٣).
الثالث عَشر : أن يدعو بالدعاء الرابع والأَرْبعين مِن أدعية الصحيفة الكاملة (٤).
الرابع عَشر : أن يدعو بالدعاء الطويل : اللَّهُمَّ إِنَّ هذا شَهْرُ رَمَضانَ ... الخ ، الَّذي رواه السيّد في الاقبال (٥).
الخامس عَشر : يَقول :
اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ دَخَلَ شَهْرُ رَمَضانَ. اللَّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ القُرْآنَ ، وَجَعَلْتَهُ بَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرْقانِ. اللَّهُمَّ فَبارِكْ لَنا فِي شَهْرِ رَمَضانَ ، وَأَعِنّا عَلى صِيامِهِ وَصَلَواتِهِ وتَقَبَّلْهُ مِنّا. ففي الحديث أنَّ النبي صلىاللهعليهوآله كانَ إذا دَخَلَ شَهر رَمَضان دعا بهذا الدُّعاء (٦).
السادس عَشر : عَن النبي صلىاللهعليهوآله أيضاً انه كانَ يدعو في أول لَيلَة مِن شَهر رَمَضان فيقول :
_________________
١ ـ الرّقيب ـ خ ـ.
٢ ـ الاقبال ١ / ٧٦ فصل ١٠.
٣ ـ الاقبال ١ / ٧٨ فصل ١٠.
٤ ـ الصحيفة السجادية الجامعة : ٢٠٩ برقم ١١٥ ، أوّله : الحمد لله الذي هدانا لحمده.
٥ ـ الاقبال ١ / ١١٨ فصل ١٤.
٦ ـ الاقبال ١ / ١٣٧ فصل ١٤ عن ابي عبدالله عليهالسلام.