الثاني : قراءة سورة حَّم دخان (١).
الثالث : قراءة سورة القَدر ألف مرةٍ (٢).
الرابع : أن يكرر في هذه اللّيلة بل في جَميع الأوقات هذا الدُّعاء : اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ ... الخ. وقَد ذِكرناه في خلال أدعية العشر الأواخر بَعد دعاء اللّيلة الثّالِثَة والعِشرين.
الخامس : يَقول : اللَّهُمَّ امْدُدْ لِي فِي عُمْرِي ، وَأَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي ، وَأَصِحَّ لِي جِسْمِي ، وَبَلِّغْنِي أَمَلِي ، وَإِنْ كُنْتُ مِنَ الاَشْقِياءِ فَامْحُنِي مِنَ الاَشْقِياءِ وَاكْتُبْنِي مِنَ السُّعَداءِ ، فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتابِكَ المُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ المُرْسَلِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ : (يَمْحُو الله ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ اُمَّ الكِتابِ) (٣) (٤).
السادس : يَقول : اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيْما تَقْضِي وَفِيما تُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ المَحْتُومِ وَفِيما تَفْرُقُ مِنَ الاَمْرِ الحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ مِنَ القَضاء الَّذِي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الحَرامِ فِي عامِي هذا المَبْرُورِ حَجُّهُمُ ، المَشْكُورِ سَعْيُهُمُ ، المَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ ، المُكَفَّرُ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ ، وَاجْعَلْ فِيْما تَقْضِي وَتُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمْرِي ، وَتُوَسِّعَ لِي فِي رِزْقِي (٥).
السابع : يدعو بهذا الدُّعاء المروي في الاقبال : يا باطِنا فِي ظُهُورِهِ ، وَيا ظاهِراً فِي بُطُونِهِ ، وَياباطِنا (٦) لَيْسَ يَخْفَى ، وَياظاهِراً (٧) لَيْسَ يُرى ، يا مَوْصُوفاً لا يَبْلُغُ بِكَيْنُونَتِهِ مَوْصُوفٌ وَلا حَدٌ مَحْدُودٌ ، وَياغائِبا غَيْرَ مَفْقُودٍ ، وَياشاهِداً (٨) غَيْرَ مَشْهُودٍ يُطْلَبُ فَيُصابُ وَلَمْ يَخْلُ مِنْهُ السَّماواتُ وَالأَرْضُ وَمابَيْنَهُما طَرْفَةَ عَيْنٍ ، لا يُدْرَكُ بِكَيْفٍ ، وَلا يُؤَيَّنُ بِأَيْنٍ وَلا بِحَيْثٍ ، أَنتَ نُورُ النُّورُ وَرَبُّ الأَرْبابِ ، أَحَطْتَ بِجَمِيعِ الاُمور ، سُبْحانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيٌْ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ، سُبْحانَ مَن هُوَ هكَذا وَلا هكَذا غَيْرَهُ. ثم تدعو بما
_________________
١ ـ الاقبال ١ / ٣٨٦ باب ٢٧.
٢ ـ الاقبال ١ / ٣٨٢ باب ٢٧.
٣ ـ الرعد : ١٣ / ٣٩.
٤ ـ الاقبال ١ / ٣٧٩ باب ٢٧.
٥ ـ الاقبال ١ / ٣٨١ باب ٢٧ عن أبي عبدالله عليهالسلام.
٦ ـ يا باطناً : خ.
٧ ـ يا ظاهراً : خ.
٨ ـ ويا غائبٌ .. وشاهدٌ : خ ؛ وغائباً : نسخة.