العاشر : عن داود الرّقي قال إنّي سمعت الصادق عليهالسلام أكثر مايلح به في الدعاء ، على الله بحق الخمسة ، يعني رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم (١).
الحادي عشر : عن يزيد (٢) الصائغ قال : قلت للصادق عليهالسلام : أدع الله لنا فقال : اللّهُمَّ إرْزِقْهُمْ صِدْقَ الحَديثِ وَأداءِ الامانَةِ وَالُمحافَظَةَ عَلى الصلواتِ ، اللّهُمَّ إنَّهُمْ أحَقُّ خَلْقِكَ أنْ تَفْعَلَهُ بِهِمْ ، اللّهُمَّ افْعَلْهُ بِهِمْ (٣).
الثاني عشر : أدع بهذا الدعاء الذي كان يدعو به أمير المؤمنين عليهالسلام : اللّهُمَّ مُنَّ عَليَّ بِالتَّوَكُلِ عَلَيْكَ وَالتَّفْويضِ إلَيْكَ وَالرِّضا بِقَدْرِكَ والتَّسْليمِ لامْرِكَ حَتّى لا أحِبَّ تَعْجيلَ ما أخَّرْتَ وَلا تَأخيرَ ما عَجَّلْتَ يا رَبَّ العالَمينَ (٤).
الثالث عشر : روي أنه أتى جبرائيل إلى النبي صلىاللهعليهوآله فقال : إنّ ربّك يقول لك : إذا أردت أن تعبدني يوما وليلة حقَّ عبادتي فارفع يديك إلى وقل :
اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْداً خالِداً مَعَ خُلُودِكَ ، وَلَكَ الحَمْدُ حَمْداً لامُنْتَهى لَهُ دونَ عِلْمِك ، وَلَكَ الحَمْدُ حَمْداً لا أمَدَ لَهُ دونَ مَشيّتِكَ ، وَلَكَ الحَمْدُ حَمْداً لا جَزاءَ لِقائِلِهِ بِرِضاكَ اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ وَلَكَ المَنُّ كُلُّهُ وَلَكَ الفَخْرُ كُلُّهُ وَلَكَ البَهاءُ كُلُّهُ وَلَكَ النُّورُ كُلُّهُ وَلَكَ العِزَّةُ كُلِّها وَلَكَ الجَبَروتُ كُلِّها وَلَكَ العَظَمَةُ كُلِّها ولَكَ الدُّنيا كُلِّها وَلَكَ الاخِرَةُ كُلِّها وَلَكَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ كُلُّهُ وَلَكَ الخَلْقُ كُلُّهُ وَبيَدِكَ الخَيْرُ كُلُّهُ وَإلَيْكَ يَرْجِعُ الأمْرُ كُلُّهُ عَلانيتُهُ وَسِرُّهُ ، اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْداً أبَداً أنْتَ حَسَنُ البَلاِء جَليلُ الثَّناءِ سابِغُ النَعَماءِ عَدْلُ القَضاء جَزيلُ العَطاءِ حَسَنُ آلالاءِ إلهٌ في الارضِ وَآلهٌ في السَّماء ؛ اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ في السَّبْعِ الشِّدادِ وَلَكَ الحَمْدُ في الارْضِ المِهادِ وَلَكَ الحَمْدُ طاقَةَ العِبادِ وَلَكَ الحَمْدُ سِعَةَ البِلادِ وَلَكَ الحَمْدُ في الجِبالِ الاوْتادِ وَلَكَ الحَمْدُ في اللَّيْلِ إذا يَغْشى وَلَكَ الحَمْدُ في النَّهارِ إذا تَجَلّى وَلَكَ الحَمْدُ في الاخِرَةِ والأولى وَلَكَ الحَمْدُ في المَثاني وَالقُرآنِ العَظيمِ ، وَسُبْحانَ الله وَبِحَمْدِهِ وَالارْضُ جَميعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ القيامَةِ وَالسَّماواتِ مَطْوياتٌ بِيَمينِهِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشْرِكونَ سُبْحانَ الله وَبِحَمْدِهِ كُلُّ شَيٍ هالِكٌ إِلاّ وَجْهَهُ سُبْحانَكَ رَبُّنا وَتَعالَيْتَ وَتَبارَكْتَ وَتَقَدَّسْتَ
_________________
١ ـ الكافي ٢ / ٥٨٠ ح ١١.
٢ ـ في المصدر وفي نسخة : زيد بن الصائغ.
٣ ـ الكافي ٢ / ٥٨٠ ح ١٣ وفيه اللّهمّ وافعله بهم.
٤ ـ الكافي ٢ / ٥٨٠ ح ١٤.