.................................................................................................
______________________________________________________
.................................................................................................
__________________
٧ ـ مرسلة الصدوق عنه صلىاللهعليهوآله قال : «لا ضرر ولا ضرار في الإسلام ، فالإسلام يزيد المسلم خيرا ولا يزيده شرا» (١).
٨ ـ مرسلة الدعائم : «روينا عن أبي عبد الله عليهالسلام : أنه سئل عن جدار الرّجل وهو سترة بينه وبين جاره سقط ، فامتنع من بنيانه ، قال : ليس يجبر على ذلك ، إلّا أن يكون وجب ذلك لصاحب الدار الأخرى بحق أو بشرط في أصل الملك ، ولكن يقال لصاحب المنزل ، استر على نفسك في حقك ان شئت ، قيل له : فان كان الجدار لم يسقط ، ولكنه هدمه أو أراد هدمه إضرارا بجاره لغير حاجة منه إلى هدمه ، قال : لا يترك ، وذلك ان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : لا ضرر ولا ضرار [إضرار] وان هدمه كلّف أن يبنيه» (٢).
٩ ـ عنه أيضا : «روينا عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهالسلام : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : لا ضرر ولا ضرار» (٣).
هذه مجموع ما ظفرنا عليه من الروايات المشتملة على جملة «لا ضرر ولا ضرار» التي هي سند القاعدة ، وان لم ترد في رواية الحذاء ، لكنا نقلناها باعتبار حكايتها لقصة سمرة واشتمالها على كلمة «مضار» وإلّا فالأخبار المتضمنة لمادة الضرر بصيغها المختلفة مثل «أن يضر ، هذا الضرار ، أضرت ، إلّا أن يضاروا ، غير مضار ، من ضار مسلما ، أن لا يضر» ونحوها كثيرة ، ولعل دعوى فخر الدين تواتر نفى الضرر بلحاظ مجموع ما اشتمل على هذه المادة وسيأتي نقل بعضها بالمناسبة ، وإلّا فما تضمن خصوص جملة «لا ضرر ولا ضرار» لا يبلغ حد التواتر قطعا.
ولا بد في الاستناد إلى هذه الجملة إما من إثبات استفاضة نقلها كما في تقرير المحقق النائيني ، وإما من تصحيح سند بعضها. وحيث يحتمل اتحاد بعض
__________________
(١) المصدر ، ص ٣٧٦ ، الحديث : ١٠
(٢) مستدرك الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٥٠
(٣) مستدرك الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٥٠