.................................................................................................
______________________________________________________
.................................................................................................
__________________
٣ ـ رواية أبي عبيدة الحذاء ، قال : «قال أبو جعفر عليهالسلام : كان لسمرة ابن جندب نخلة في حائط بني فلان ، فكان إذا جاء إلى نخلته ينظر إلى شيء من أهل الرّجل يكرهه الرّجل قال : فذهب الرّجل إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فشكاه ، فقال يا رسول الله : ان سمرة يدخل عليّ بغير إذني فلو أرسلت إليه فأمرته أن يستأذن حتى تأخذ أهلي حذرها منه ، فأرسل إليه رسول الله فدعاه ، فقال : يا سمرة ما شأن فلان يشكوك ويقول : يدخل بغير إذني فترى من أهله ما يكره ذلك ، يا سمرة استأذن إذا أنت دخلت ، ثم قال رسول الله : يسرك أن يكون لك عذق في الجنة بنخلتك ، قال : لا ، قال : لك ثلاثة ، قال : لا ، قال : ما أراك يا سمرة إلّا مضارا اذهب يا فلان فاقطعها [فاقلعها] واضرب بها وجهه» (١).
٤ ـ رواية عقبة بن خالد عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قضى رسول الله بالشفعة بين الشركاء في الأرضين والمساكن ، وقال : لا ضرر ولا ضرار ، وقال : إذا أرفت الأرف وحدت الحدود فلا شفعة» (٢).
٥ ـ عنه عن أبي عبد الله عليهالسلام أيضا ، قال : «قضى رسول الله صلىاللهعليهوآله بين أهل المدينة في مشارب النخل أنه لا يمنع نفع الشيء ، وقضى صلىاللهعليهوآله بين أهل البادية أنه لا يمنع فضل ماء ليمنع به فضل كلا ، فقال : لا ضرر ولا ضرار» (٣).
٦ ـ عنه عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث قال : «لا ضرر ولا ضرار» (٤).
__________________
(١) الوسائل ، ج ١٧ ، كتاب إحياء الموات ، الباب ١٢ ، الحديث : ١ ، ص ٣٤٠
(٢) المصدر ، ص ٣١٩ ، الكافي ، ج ٥ ، ص ٢٨٠ ، الحديث : ٥ ، وفيه : «رفت بدل «أرفت».
(٣) المصدر ، ص ٣٣٣ ، الحديث : ٢ ، الكافي ، ج ٥ ، ص ٢٩٣ ، الحديث : ٦ وفيه : «وقال» بدل «فقال».
(٤) المصدر ، ص ٣٤١ ، الحديث : ٥