.................................................................................................
______________________________________________________
الرموز (١) والذكرى (٢) والتنقيح (٣) وإرشاد الجعفرية (٤)» أيضاً. وفي «الخلاف (٥)» إجماع الفرقة على أنّ السبع عشرة من الإقامة وإن اختلفوا فيما زاد عليه.
وفي «الناصريات (٦) والبحار (٧)» الإجماع على وحدة التهليل في الإقامة. وقد سمعت ما في «الهداية (٨) والعدّة (٩) والأمالي (١٠)». وفي «الخلاف (١١)» عن بعض الأصحاب أنّه جعل فصول الإقامة مثل فصول الأذان. وفي «الفقيه (١٢)» بعد ذكر خبر أبي بكر الحضرمي هذا هو الأذان الصحيح ، وفي الخبر بعد ذكر الأذان أنّ الإقامة كذلك ، لكنّه قد تأوّلوه بوجوه (١٣). وفي «النهاية» بعد أن اختار المشهور قال : وروي سبعة وثلاثون ، وفي بعض الروايات ثمانية وثلاثون فصلاً ، وفي بعضها اثنان وأربعون ، ثمّ قال : فإن عمل عامل على إحدى هذه الروايات لم يكن مأثوماً (١٤).
__________________
(١) كشف الرموز : في الأذان والإقامة ج ١ ص ١٤٩.
(٢) ذكرى الشيعة : في كيفية الأذان ج ٣ ص ١٩٩.
(٣) عبارة التنقيح وإن كانت غير ظاهرة في المدّعى إلّا أنّها مع انضمامها إلى ما في المتن تفيد المدّعى ، فراجع التنقيح الرائع : في الأذان والإقامة ج ١ ص ١٩١.
(٤) المطالب المظفّرية : في الأذان والإقامة ص ٨٥ س ٩ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦).
(٥) الخلاف : كتاب الصلاة ج ١ ص ٢٨٠ المسألة ٢٠.
(٦) الناصريات : كتاب الصلاة المسألة ٦٧ ص ١٨٠.
(٧) الموجود في البحار هو نقل للإجماع عن الغنية لا دعوى الإجماع ، راجع بحار الأنوار : ج ٨٤ ص ١٠٩.
(٨ و ٩ و ١٠) تقدّم عنوانها في ص ٤٦٨.
(١١) المنقول في الخلاف عن بعض أصحابنا هو أنّ فصول الإقامة عشرون فصلاً بانضمام فصلين آخرين وهما قد قامت الصلاة مرّتين ، فإن جعلنا المنضّم إليها زائداً عن الفصول المذكورة فالنقل منطبق وإلّا فلا ، فراجع الخلاف : كتاب الصلاة ج ١ ص ٢٧٩ مسألة ٢٠.
(١٢) من لا يحضره الفقيه : باب الأذان والإقامة ح ٨٩٧ ج ١ ص ٢٩٠.
(١٣) منهم كشف اللثام : في الأذان ج ٣ ص ٣٧٦.
(١٤) النهاية : في الأذان والإقامة ص ٦٨ ٦٩.