إمام المعالي يقتدي أهلها به |
|
وقطب العوالي رقه الشمس والبدر |
بجدّ وجدّ ساد أمة جيله |
|
وشاد ذرى ما فوق ذروته قدر |
ومنها :
فيا من به يستطلع البدر سعده |
|
وفاقا لعلياه كما اتضح الأمر |
لأنت مراد الفضل وابن مراده |
|
وعامر ركن المجد طال لك العمر |
بقيت مدى الأيام إربا لأهلها |
|
يسود بها الراجي ويتضح الغمر |
ويثني عليك الحظ أبيض ناصعا |
|
وتخرس أعداء الأبالسة الحمر |
وعيشك والأيام والدهر والمنى |
|
رضي وأعياد وطوعك والأمر |
وكتب إليه أيضا يمدحه :
يا در در الجمال ما صنعا |
|
أسيره دون نيله قنعا |
أعز قوما بعز منصبه |
|
وكلنا هيبة له خضعا |
فمن مجيري من أسر غانية |
|
غيداء في القلب طيفها رتعا |
رخيمة رخصة المعاطف وال |
|
بنان تشكو من حيلها الجزعا |
أهدى إلي السقام ناظرها |
|
قاسيت سهدا لكنه هجعا |
عسالة القد والمباسم وال |
|
تحديث تشفي الطعان والوجعا |
فالغصن في الروض فرع قامتها |
|
والبدر في أفق وجهها طلعا |
كأنه ازدان من محاسن من |
|
حاز التقى والكمال والورعا |
بقية السادة الأولى جمعوا |
|
مناقب العلم والصلاح معا |
وهي طويلة أيضا. وكتب له يمدحه أيضا :
ولهي بكم في غدوتي ورواحي |
|
وله العليل إلى شذا الأرواح |
وترنمي في مدحكم بين الملا |
|
روحي وندماني وملء الراح |
وصدى يراعي إذ يراعي ذكركم |
|
عودي الرخيم ورنة الأقداح |
وطروسي اللاتي حوين سناءكم |
|
صفحات غراء الجبين رداح |
ومدادها نقش البنان من الدمى |
|
والنقط خيلان البياض الماحي |
أبني الأيادي الهاشمية والأك |
|
ف الحاتمية والندى المياح |