إليها اشتياقي دائما يستطيرني |
|
ومن فيضها الهطّال كم ذا تعيرني |
ومن صدها يا قوم من ذا يجيرني |
|
وقد كان منها الطيف قدما يزورني |
ولمّا يزر ما باله يتعذر |
||
وقد لذ لي ذلي لعز جمالها |
|
وطاب افتضاحي في الهوى لدلالها |
فما بالها عني اختفت بجلالها |
|
فهل بخلت حتى بطيف خيالها |
أم اعتلّ حتى لا يصح التصوّر |
||
شفائي لقاها والتباعد ممرضي |
|
وعمر اصطباري في الهوى غير منقض |
فكيف إلى الأغيار أصبو وأرتضي |
|
ومن وجه ليلى طلعة الشمس تستضي |
وفي الشمس أبصار الورى تتحير |
||
فحمدي لها أني مقيم ببابها |
|
ألوذ وأستجدي لذيذ خطابها |
وقد شملتني عطفة من جنابها |
|
وما احتجبت إلا برفع حجابها |
ومن عجب أن الظهور تستّر |
وله مخمسا :
ثق برب منعم مولي الجميل |
|
وادّرع صبرا على الخطب الجليل |
واستمع ما قاله الشهم النبيل |
|
كن غني النفس واقنع بالقليل |
مت ولا تطلب معاشا من لئيم |
||
فوض الأمر إلى رب العباد |
|
فله في كل مقدور مراد |
إن ترم تسلك في طرق الرشاد |
|
لا تكن للرزق مهموم الفؤاد |
إنما الرزق على المولى الكريم |
وله عروض (لا لا تجيني النوما) :
دع يا عدولي اللوما |
|
فالعشق قد حلالي |
يا طلعة الكمال |
|
يا باهي الجمال |
زهى عقد اللآلي |
|
في ثغرك الشهيّ |
دع يا عذولي |
||
القد غصن بان |
|
والعطف خيز راني |