يا ربة المحاسن البهيّا |
|
قوامك الخطي سطا عليّا |
كأسمر
لازمة :
بالله يا ذات الخديد القاني |
|
رفقا بصب مستهام فاني |
بمظهر
جبينك الوضاح عالي الشان |
|
بدا كبدر قد سما مضيّا |
وأنور
دور :
هيّا لروض الأنس والإيناس |
|
يا مفردا بعادل مياس |
كسمهر
واجل على الصوت الرخيم كاسي |
|
ما بين نسرين غدا زكيّا |
وعنبر
دور :
هيفاء حيت بالرضاب الشافي |
|
من ثغرها الدري حلا ارتشافي |
لسكر
بديعة الشؤون والأوصاف |
|
بلحظها كسرى غدا شجيّا |
وعنتر
دور :
فريدة الجمال من رآها |
|
بروحه لو لم يجد سواها |
لأمهر
سبحان من بالحسن قد حباها |
|
وزان منها منظرا بهيّا |
وصوّر
دور :
صلى إله العرش بالسلام |
|
على النبي وآله الكرام |
وحيدر
ثم على أصحابه الفخام |
|
لعل أن أغدو بهم نجيّا |
بمحشر
وله غير ذلك من القدود والتشاطير والتخاميس والقصائد وحسبنا هذا المقدار.
قلنا في صدر الترجمة : إن المترجم تلقى علم الموسيقا والأنغام عن الحاج مصطفى بن بكري البشنك ، فهذا الرجل كان آية في هذا الفن ونابغة من نوابغ ذلك العصر ، فارس لا يجارى وبطل لا ينازل ، أذعن له أبناء هذا الفن واعترفوا بأنه السابق في حلبة هذا الميدان وصاحب القدح المعلى.
وقرأت بخط الشيخ عبد الرحمن المشاطي ، وهو ممن أدرك البشنك ويعرفه حق المعرفة ،