غدا ابن الأمير في تقاريع سوحه |
|
كعشواء في الظلماء حيرانة القصد |
تهوّر في شعر أناخ رحاله |
|
بمهمهة قفراء ظمآنة الورد |
شفاء غليلي في خميس عرمرم |
|
يشن عليهم غارة البؤس والنكد |
ورد عليه أيضا الشيخ مصطفى البولاقي بقصيدة طويلة في مائة وستة وعشرين بيتا مطلعها :
بحمد ولي الحمد لا الذم أستبدي |
|
وبالحق لا بالخلق للحق أستهدي |
وأهدي صلاة مع سلام ورحمة |
|
إلى خير خلق الله مع كل مستهد |
وبعد فقد مرت بسمعي قصيدة |
|
هدية صنعاني إلى شيخه النجدي |
يشم بها ريح الخنا من مقره |
|
ويبصر منها كل مستبشع وغد |
ومنشؤها جهل تركب فارتقى |
|
بموصوفه أعلى ذرى الزور والجحد |
وغايتها تحقيق ما هو باطل |
|
ومحصولها مدح بملتزم الضد |
فرد عليها الشيخ عبد اللطيف النجدي بقصيدة مطلعها :
تبسّم وجه النصر في طالع السعد |
|
وأشرق نور الحق من موكب الرشد |
وأيّد نظم للأمير محمد |
|
فأدبر نحس للطوالع بالصد |
وخر على الأركان من صنع ماهر |
|
بناء بناه الناكبون عن القصد |
وولى على الأعقاب أفجر عائب |
|
يرى نفسه فردا أشد من الأسد |
جهول ببولاق المصرة (ه) جهله |
|
صريح ينادي بالتهافت في العقد |
يحوم من الغربان يطلب رشده |
|
وقد ضل من كان الغراب له يهدي |
وقد حدت عن رد عليه بمنطق |
|
عميم فخذ بالعلم عن كل مستهد |
وألق سماعا للجواب ولا تكن |
|
جهولا يرود الباب من جانب السد |
فلما اطلع المترجم على الأصل والرد نظم قصيدة في الرد عليهما أيضا أولها :
سلام على من كان في قوله يهدي |
|
بأي مكان حل في الغور أو نجد |
ولا شك أن الأرض لم تخل من فتى |
|
خلائقه ترضي وأفعاله تجدي |
ومنها :