نفسك ، صلّ على محمّد وآل محمّد وافعل بي كذا وكذا ، قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : فأنا الضامن على الله عزّ وجلّ أن لا يبرح حتى تقضى حاجته.
ورواه الصدوق بإسناده عن زياد القندي ، نحوه (١).
[ ١٠٢٣٥ ] ٦ ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن بعض أصحابنا ، رفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : في الرجل يحزنه الأمر أو يريد الحاجة ، قال : يصلّي ركعتين يقرأ في إحداهما ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ألف مرّة ، وفي الأُخرى مرّة ، ثمّ يسأل حاجته.
ورواه الصدوق بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى في كتابه : عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن سنان ، يرفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله (١).
[ ١٠٢٣٦ ] ٧ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن دويل ، عن مقاتل بن مقاتل قال : قلت للرضا ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، علّمني دعاءاً لقضاء الحوائج ، فقال : إذا كانت لك حاجة إلى الله مهمة فاغتسل والبس أنظف ثيابك وشمّ شيئاً من الطيب ، ثمّ ابرز تحت السماء ، فصلّ ركعتين ، تفتتح الصلاة فتقرأ فاتحة الكتاب و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) خمس عشرة مرّة ، ثمّ تركع فتقرأ خمس عشرة مرّة ، ثمّ تتمّها على مثال صلاة التسبيح ، غير أنّ القراءة خمس عشرة مرّة ، ( فإذا سلّمت فاقرأها خمس عشرة مرّة ) (١) ، ثمّ تسجد فتقول في سجودك : اللهم إنّ كلّ معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك فهو باطل سواك ، فإنّك أنت الله الحقّ المبين ، اقض لي حاجة كذا وكذا الساعة الساعة ، وتلح فيما أردت.
__________________
(١) الفقيه ١ : ٣٥٣ / ١٥٥١.
٦ ـ الكافي ٣ : ٤٧٧ / ٢.
(١) الفقيه ١ : ٣٥٤ / ١٥٥٢.
٧ ـ الكافي ٣ : ٤٧٧ / ٣ ، وأورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٣٠ من أبواب الأغسال المسنونة.
(١) ليست في التهذيب « هامش المخطوط ».