أعلم بها منّي ، وأنت أعلم بحاجتي ، يا من رحم الشيخ يعقوب حين ردّ عليه يوسف قرّة عينه ، يا من رحم أيّوب بعد طول بلائه ، يا من رحم محمّداً ومن اليتم آواه ونصره على جبابرة قريش وطواغيتها وأمكنه منهم ، يا مغيث ، يا مغيث ، يا مغيث ، تقوله مراراً ، فوالذي نفسي بيده لو دعوت بها ثمّ سألت الله جميع حوائجك إلّا أعطاه (١) .
[ ١٠٢٤١ ] ١٢ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن محمّد بن الحسين المقرئ ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن إبراهيم ، عن الصباح الحذّاء قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من كانت له إلى الله حاجة فليقصد إلى مسجد الكوفة ويسبغ وضوءه ويصلّي في المسجد ركعتين ، يقرأ في كلّ واحدة منهما فاتحة الكتاب وسبع سور معها ، وهي المعوّذتان ، و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ، و ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) و ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) و ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) ، و ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) فإذا فرغ من الركعتين وتشهّد وسلّم وسأل الله حاجته فانّها تقضى بعون الله ، إن شاء الله .
[ ١٠٢٤٢ ] ١٣ ـ محمّد بن الحسن في ( المصباح ) : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ما يمنع أحدكم إذا أصابه شيء من غمّ الدنيا أن يصلّي يوم الجمعة ركعتين ، ويحمد الله ويثني عليه ، ويصلّي على محمّد وآله ( عليهم السلام ) ، ويمدّ يده ويقول وذكر الدعاء .
[ ١٠٢٤٣ ] ١٤ ـ وعن عاصم بن حميد قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
__________________
(١) كذا في الاصل ، ولكن في المصدر بعد ( حوائجك ) ما نصه : ما بخل عليك ولأعطاك ذلك ، إن شاء الله .
١٢ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٣٠ .
١٣ ـ مصباح المتهجد : ٢٨٦ .
١٤ ـ مصباح المتهجد : ٢٨٧ .