محمّد بن إسماعيل بن بزيع قال : كتبت إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) : إنّي أحضر المساجد مع جيرتي وغيرهم فيأمرونني بالصلاة بهم وقد صلّيت قبل أن آتيهم ، وربّما صلّى خلفي من يقتدي بصلاتي والمستضعف والجاهل ، فأكره أن أتقدّم وقد صلّيت لحال من يصلّي بصلاتي ممّن سمّيت لك ، فمرني في ذلك بأمرك أنتهي إليه وأعمل به ، إن شاء الله ، فكتب ( عليه السلام ) : صلّ بهم .
[ ١١٠١٩ ] ٦ ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن يعقوب بن يقطين قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، تحضر صلاة الظهر فلا نقدر أن ننزل في الوقت حتى ينزلوا فننزل معهم فنصلّي ، ثمّ يقومون فيسرعون فنقوم فنصلّي العصر ونريهم كأنّا نركع ثمّ ينزلون للعصر فيقدّمونا ، فنصلّي بهم ؟ فقال : صلّ بهم لا صلّى الله عليهم .
ورواه الكليني عن جماعة ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد (١) ، والذي قبله عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، مثله .
[ ١١٠٢٠ ] ٧ ـ وبإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن سليم الفرّاء ، عن داود قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن رجل يكون مؤذّن مسجد في المصر وإمامه ، فإذا كان يوم الجمعة صلّى العصر في وقتها ، كيف يصنع بمسجده ؟ قال : صلّ العصر في وقتها ، فإذا كان ذلك الوقت الذي يؤذّن فيه أهل المصر فأذّن وصلّ بهم في الوقت الذي يصلّي بهم فيه أهل مصرك .
[ ١١٠٢١ ] ٨ ـ وبإسناده عن سعد ، عن أبي جعفر يعني أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبيد الله الحلبي ، عن أبي عبد الله
__________________
٦ ـ التهذيب ٣ : ٢٧٠ / ٧٧٧ .
(١) الكافي ٣ : ٣٧٩ / ٤ .
٧ ـ التهذيب ٣ : ٢٧٦ / ٨٠٥ .
٨ ـ التهذيب ٣ : ٢٧٩ / ٨٢١ .