الرضا ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، ما ترى ، آخذ برّاً أو بحراً فإن طريقنا مخوف شديد الخطر ؟ فقال : اخرج برّاً ، ولا عليك أن تأتي مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتصلّي ركعتين في غير وقت فريضة ، ثمّ تستخير الله مائة مرّة ومرّة ، ثمّ تنظر فان عزم الله لك على البحر فقل الذي قال الله عزّ وجلّ : ( وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) (١) الحديث.
ورواه الحميري في ( قرب الإِسناد ) : عن أحمد بن محمّد ، عن ابن اسباط ، مثله (٢).
[ ١٠٠٩٨ ] ٦ ـ وعن علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن (١) محمّد بن عيسى ، عن عمرو بن إبراهيم ، عن خلف بن حمّاد ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : ربّما أردت الأمر يفرق منّي فريقان : أحدهما يأمرني ، والآخر ينهاني ؟ قال : فقال : إذا كنت كذلك فصلّ ركعتين واستخر الله مائة مرّة ومرّة ، ثمّ انظرأجزم الأمرين لك فافعله فإن الخيرة فيه إن شاء الله ، ولتكن استخارتك في عافية ، فإنّه ربّما خير للرجل في قطع يده وموت ولده وذهاب ماله.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) : عن محمّد بن عيسى ، عن خلف بن حمّاد ، مثله ، إلاّ أنّه ترك قوله : ومرّة (٢).
[ ١٠٠٩٩ ] ٧ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن مرازم قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إذا أراد أحدكم شيئاً فليصلّ ركعتين ثمّ ليحمد الله ، وليثن عليه ، ويصلّي على النبي وأهل بيته ، ويقول : اللهمّ إن كان هذا الأمر
__________________
(١) هود ١١ : ٤١. |
(٢) قرب الإِسناد : ١٦٤. |
٦ ـ الكافي ٣ : ٤٧٢ / ٧ ، والتهذيب ٣ : ١٨١ / ٤١١.
(١) كتب في هامش الاصل فوق كلمة ( عن ) : في التهذيب ( و ).
(٢) المحاسن : ٥٩٩ / ٧.
٧ ـ الفقيه ١ : ٣٥٥ / ١٥٥٤.