خيراً لي في ديني ودنياي فيسّره لي وأقدره (١) ، وإن كان غير ذلك فاصرفه عنّي ، قال مرازم : فسألته : أيّ شيء أقرأ فيهما ؟ فقال : اقرأ فيهما ما شئت ، وإن شئت فاقرأ فيهما ب ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) و ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ، و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) تعدل ثلث القرآن.
ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن حديد ، عن مرازم ، إلى قوله : الكافرون (٢).
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد ابن يعقوب (٣) ، وكذا الذي قبله ، وكذا حديث الحسن بن الجهم. وحديث عمرو بن حريث.
[ ١٠١٠٠ ] ٨ ـ أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) : عن علي بن الحكم ، عن أبان الأحمر ، عن شهاب بن عبد ربّه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان أبي إذا أراد الاستخارة في أمر توضّأ وصلّى ركعتين ، وإن كانت الخادمة لتكلّمه فيقول : سبحان الله ، ولا يتكلّم حتى يفرغ.
[ ١٠١٠١ ] ٩ ـ علي بن موسى بن طاووس في كتاب ( الاستخارات ) بإسناده إلى الشيخ الطوسي فيما رواه وأسنده إلى أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة في ( تسمية المشايخ ) من الجزء السادس منه ، في باب إدريس : عن شهاب بن محمّد بن علي الحارثي ، عن جعفر بن محمّد بن معلّى ، عن إدريس بن محمّد بن يحيى بن عبدالله بن الحسن (١) ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ( عليه السلام ) قال : كنّا نتعلّم الاستخارة كما نتعلّم السورة من القرآن.
__________________
(١) في المصدر : وقدّره لي.
(٢) الكافي ٣ : ٤٧٢ / ٦.
(٣) التهذيب ٣ : ١٨٠ / ٤١٠.
٨ ـ المحاسن : ٥٩٩ / ٨.
٩ ـ الاستخارات : ١٤ ، وعنه في البحار ٩١ : ٢٢٤ / ٤.
(١) في المصدر زيادة : قال حدثني أبي ، عن ادريس بن عبدالله بن الحسن.