فلانة افعل وفي ثلاث منها : بسم الله الرحمن الرحيم ، خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل ، ثمّ ضعها تحت مصلاّك ، ثمّ صلّ ركعتين ، فإذا فرغت فاسجد سجدة وقل فيها مائة مرّة : أستخير الله برحمته خيرة في عافية ، ثم استو جالساً وقل : اللهمّ خر لي واختر لي في جميع أُموري في يسر منك وعافية ، ثمّ اضرب بيدك إلى الرقاع فشوّشها وأخرج واحدةً واحدةً ، فإن خرج ثلاث متواليات افعل فافعل الأمر الذي تريده ، وإن خرج ثلاث متواليات لا تفعل فلا تفعله ، وإن خرجت واحدة افعل والأُخرى لا تفعل فاخرج من الرقاع إلى خمس ، فانظر أكثرها فاعمل به ، ودع السادسة لا تحتاج إليها (١).
ورواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلاً (٢).
ورواه الشيخ في ( المصباح ) (٣).
ورواه ابن طاووس في ( الاستخارات ) من عدّة طرق (٤).
[ ١٠١٠٧ ] ٢ ـ وعن علي بن محمد ، رفعه ، عنهم ( عليهم السلام ) ، أنّه قال لبعض أصحابه (١) عن الأمر يمضي فيه ولا يجد أحداً يشاوره ، فكيف يصنع ؟ قال : شاور ربّك ، فقال له : كيف ؟ قال : أنو الحاجة في نفسك ثمّ اكتب رقعتين ، في واحدة : لا ، وفي واحدة : نعم ، واجعلهما في بندقتين من طين ، ثمّ صلّ ركعتين واجعلهما تحت ذيلك وقل : يا الله ، إنّي أُشاورك في أمري هذا وأنت خير مستشار ومشير ، فأشر عليّ بما فيه صلاح وحسن عاقبة ، ثمّ أدخل يدك ، فإن كان فيها نعم فافعل ، وإن كان فيها لا لا تفعل ، هكذا شاور
__________________
(١) علق المصنف هنا هامشا يقرأ منه ما نصه : هذا منه على الغالب والا فقد لا يحتاج الى الخامسة ايضاً ، كما اذا كانت الاولى و ... والرابعة افعل مثلاً ، وموافقة لفظ ... « منه ».
(٢) المقنعة : ٣٦.
(٣) المصباح : ٤٨٠.
(٤) فتح الأبواب : ٢٨٦.
٢ ـ الكافي ٣ : ٤٧٣ / ٨.
(١) في نسخة من التهذيب زيادة : وقد سأله « هامش المخطوط » والمصدر.