المنتجب كما صرّح به في غير ترجمته ، وأثنى عليه هو والرضي ابن طاوس في كشف المحجّة وغيرهما من الأفاضل (١).
وقال المحدّث النوري في خاتمة مستدرك الوسائل : الشيخ الإمام أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المعروف بالقطب الراوندي ، العالم المتبحّر ، النقّاد ، المفسّر ، الفقيه ، المحدّث ، المحقّق ، صاحب المؤلّفات الرائقة النافعة ، الشائعة جملة منها (٢).
وقال السماهيجي في محكي إجازته : الشيخ قطب الدين أبو الحسين سعد بن هبة الله بن الحسن الراوندي ، وكان عالما ، فاضلا ، متبحّرا ، كاملا ، فقيها ، محدّثا ، ثقة ، عينا ، علّامة (٣).
قال السيّد الصدر في تأسيس الشيعة لفنون الإسلام : قطب الدين الراوندي أبو الحسن سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي ، الفقيه الإمام الحجّة في كلّ فنون العلم ، المصنّف في كلّها ، وأحسن من ترجمه السيّد علي بن صدر الدين المدني في الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة (٤) ، ولو لا خوف الإطالة لذكرت لك فهرس مصنّفاته ، وآتيك بالعجب من تبحّره وطول باعه (٥).
وفي شرح نهج البلاغة الحديدي : سعيد بن هبة الله بن الحسن ، الفقيه ، المعروف بالقطب الراوندي ، وكان من فقهاء الإماميّة.
وقال ابن الفوطي في مجمع الآداب : قطب الدين أبو الفرج سعيد بن هبة الله
__________________
(١) مقابس الأنوار : ١٤.
(٢) خاتمة مستدرك الوسائل ٣ : ٨٠.
(٣) انظر : تنقيح المقال ٢ : ٢٢.
(٤) لكنّني أقول : قد راجعت الدرجات الرفيعة من أوّله إلى آخره فلم أجد له ذكرا ، فضلا عن أن يترجم له مفصلا.
(٥) تأسيس الشيعة لفنون الإسلام : ٣٤١.