وأحرق نوره ظلمات قلبي |
|
وأشرق منه عيني بالعيان |
وواعدني الصديق جنان عدن |
|
فقلت : هواه لي أعلى الجنان (١) |
وقال في أعيان الشيعة : وفي مجموعة الجبعي عن الكفعمي أنّه قال : ومن شعر المترجم له في أهل البيت عليهمالسلام :
إمامي عليّ كالهزبر لدى العشا |
|
وكالبدر وهّاجا إذا الليل أغطشا |
إمامي عليّ خيرة الله لا الذي |
|
تخيّرتم والله يختار من يشا |
أخو المصطفى زوج البتول هو الذي |
|
إلى كلّ حسن في البرية قد عشا |
بمولده البيت العتيق كما روى |
|
رواة وفي حجر النبوّة قد نشا |
موالوه قوّامون بالقسط في الورى |
|
معادوه أكّالون للسحت والرشا |
له أوصياء قائمون مقامه |
|
أرى حبّهم في حبّة القلب والحشا |
هم حجج الرحمن عترة أحمد |
|
أئمّة حقّ لا كمن جار وارتشى |
مودّتهم تهدي إلى جنّة العلى |
|
ولكنّما سبابهم يورث العشا |
وإنّي بريء من فعيل فإنّه |
|
لأكفر من فوق البسيطة قد مشى |
فلولاه ما تمّت لفعل إمارة |
|
ولا شاع في الدنيا الضلال ولا فشا |
وله عليه الرحمة :
محمّد وعليّ ثمّ فاطمة |
|
من الشهيدين زين العابدين علي |
والصادقان وقد سارت علومهما |
|
والكاظم الغيظ والراضي الرضا علي |
ثمّ التقيّ النقيّ الأصل طاهره |
|
محمّد ثمّ مولانا النقيّ علي |
ثمّ الزكيّ ومن يرضى بنهضته |
|
أن يظهر العدل بين السهل والجبل |
إنّي بحبّهم يا ربّ معتصم |
|
فاغفر بحرمتهم يوم القيامة لي (٢) |
__________________
(١) مجلّة تراثنا ٣٩ : ٢٩١.
(٢) أعيان الشيعة ٧ : ٢٦٠.