عن الحسن بن عطا الأزديّ ، عن عبد السلام ، عن عمّار اليقظان (١) قال : كان عند أبي عبد الله صلوات الله عليه جماعة وفيهم رجل يقال له : أبان بن نعمان ، فقال : أيّكم له علم بعمّي زيد بن عليّ صلوات الله عليه؟ فقال : أنا أصلحك الله. قال : وما علمك به؟
قال : كنّا عنده ليلة فقال : هل لكم في مسجد سهلة؟ فخرجنا معه إليه ، فوجدنا معه اجتهادا كما قال (٢).
فقال أبو عبد الله صلوات الله عليه : كان بيت إبراهيم صلوات الله عليه الذي خرج منه إلى العمالقة ، وكان بيت إدريس عليهالسلام الذي كان يخيط فيه ، وفيه صخرة خضراء فيها صورة وجوه النبيّين ، وفيه مناخ الراكب ـ يعني : الخضر عليهالسلام ـ. ثمّ قال : لو أنّ عمّي أتاه حين خرج فصلّى فيه واستجار بالله لأجاره عشرين سنة ؛ وما أتاه مكروب قطّ فصلّى فيه ما بين العشاءين ودعا الله إلّا فرّج الله عنه (٣).
__________________
(١) في البحار : (عمّار أبي اليقظان) بدلا من : (عمّار اليقظان) ، وفي ج ٩٧ : ٤٣٤ كالمثبت في المتن.
(٢) كذا في النسخ والمصادر.
(٣) عنه في بحار الأنوار ٤٦ : ١٨٢ / ٤٥ وج ٩٧ : ٤٣٤ / ٢ ومستدرك الوسائل ٣ : ٤١٣ / ٢.
وورد نحوه في الكافي ٣ : ٤٩٤ / ١ : عن عدّة من أصحابه ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن أبي داود ، عن عبد الله بن أبان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال .. وعنه في بحار الأنوار ١١ : ٥٧ / ٥٨ وج ٤٦ : ٢٠٧ / ٨٤ وج ٩٧ : ٤٣٥ / ٤ وفي ج ١١ : ٢٨٤ / ١٢ (قطعة منه) ووسائل الشيعة ٥ : ٢٦٦ / ٣.
وورد نحوه أيضا في كامل الزيارات : ٧٤ / ١١ ، وتهذيب الأحكام ٦ : ٣٧ / ٢٠ بهذا السند : عن أبي القاسم جعفر بن محمّد ، عن أخيه عليّ بن محمّد بن قولويه ، عن أحمد بن إدريس ، عن عمران بن موسى الخشّاب ، عن عليّ بن حسّان ، عن عمّه عبد الرحمان بن كثير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول لأبي حمزة الثمالي .. وعن الكامل في بحار الأنوار ٩٧ : ٤٣٦ / ٨ ومستدرك الوسائل ٣ : ٤١٥ / ٤ ، وعن التهذيب في وسائل الشيعة ٥ : ٢٦٥ / ١.
وورد بالمضمون في كتاب من لا يحضره الفقيه ١ : ٢٣٢ / ٦٩٧.