قد ترى ضيق مكاني وشدّة كربي ، فارحم ضعف ركني وقلّة حيلتي ، فعجّل بقبض روحي ، فمات صلوات الله عليه.
فقال الله عزوجل : يا جبرئيل ، لأجعلنّهم عبرة للعالمين ، فلم يرعهم وهم في عيدهم ذلك إلّا ريح عاصف شديدة الحمرة ، فتحيّروا وتضامّ بعضهم إلى بعض ، ثمّ صارت الأرض من تحتهم كبريتا يتوقّد ، وأظلّتهم سحابة سوداء ، فذابت أبدانهم كما يذوب الرصاص (١)(٢).
__________________
(١) في العلل والعيون زيادة : (في النار).
(٢) رواه الصدوق في علل الشرائع ١ : ٤٠ / ١ وعيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٨٣ / ١ بنفس السند مع زيادة في المتن وعنهما في بحار الأنوار ١٤ : ١٤٨ / ١ وج ٥٦ : ١٠٩ / ٧ وتفسير الصافي ٤ : ١٣ وقصص الأنبياء للجزائري : ٤٣٧ ، وفي تفسير نور الثقلين ٤ : ١٦ / ٥٨ عن العيون.
وجاءت قطعة منه في معاني الأخبار : ٤٨ في معنى أصحاب الرسّ.