.................................................................................................
______________________________________________________
ولم يتعرّض لوجوبها كما في «المبسوط (١)» وغيره (٢). واحتمل في «الذكرى (٣)» الوجوب وقرّبه في «البيان (٤)». وفي «الدروس (٥) وجامع المقاصد (٦) وفوائد الشرائع (٧) وحاشية الإرشاد (٨) والجعفرية (٩) وشرحيها (١٠)» وغيرها (١١) انّه أحوط.
واستدلّ عليه في «الذكرى (١٢)» بأنّ الحركتين المتضادّتين في الصعود والهبوط لا بدّ أن يكون بينهما سكون ، فينبغي مراعاته ليتحقّق الفصل بينهما وبأنّ ركوع القائم يجب أن يكون عن طمأنينة وهذا ركوع قائم وبأنّ معه يتيقّن الخروج عن العهدة ، انتهى.
وردّ بأنّ الكلام في الطمأنينة عرفاً وهي أمر زائد على ذلك ، كذا في «جامع المقاصد (١٣) والروض (١٤) وكشف اللثام (١٥)» وغيرها (١٦). وفي «الروض (١٧)» أيضاً
__________________
(١) المبسوط : في القيام ج ١ ص ١٠٠.
(٢) كشرائع الإسلام : في القيام ج ١ ص ٨٠.
(٣ و ١٢) ذكرى الشيعة : في مستحبّات القيام ج ٣ ص ٢٧٥.
(٤) البيان : في القيام ص ٧٧.
(٥) الدروس الشرعية : في القيام ج ١ ص ١٦٩.
(٦) جامع المقاصد : في القيام ج ٢ ص ٢١٥.
(٧) فوائد الشرائع : في القيام ص ٣٨ س ١٨ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٦٥٨٤).
(٨) حاشية الإرشاد : في القيام ص ٢٧ س ١٠ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٧).
(٩) الرسالة الجعفرية (رسائل المحقّق الكركي) : في القيام ج ١ ص ١٠٧.
(١٠) المطالب المظفّرية : في القيام ص ٩٢ س ٥ مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦.
(١١) يمكن استفادة سقوط الطمأنينة في المقام من عبارة نهاية الشيخ في ص ١٢٨ و ١٣٢ وأيضاً من مجموع كلام الرياض : ج ٣ ص ٣٧١ ومجمع الفائدة ج ٢ ص ١٩٢ ، إلّا أنّ الاحتياط حينئذٍ يكون استحبابياً كما هو صريح جامع المقاصد بخلاف الدروس وفوائد الشائع.
(١٣) جامع المقاصد : في القيام ج ٢ ص ٢١٤.
(١٤) روض الجنان : في القيام ص ٢٥٣ س ٢١.
(١٥) كشف اللثام : في القيام ج ٣ ص ٤٠٦.
(١٦) كالحبل المتين : في ما يتعلّق بالقيام ص ٢١٨ ، وذخيرة المعاد : في القيام ص ٢٦٣ س ٤٣.
(١٧) روض الجنان : في القيام ص ٢٥٣ س ٢١.