وحبيت بالشرف الرفيع عماده |
|
وكسيت نورا منه ذا لألاء |
وملكت للمجد الأثيل أزمة ال |
|
فضل الجليل ونلت كل ثناء |
ولك النقابة أذعنت منقادة |
|
تختال في حلل من الإبقاء |
ووديعة عظماء أنت محلها |
|
وأمانة كبراء ذات علاء |
طرّست حلتها بسؤددك الذي |
|
أضحى مناط الفخر في الشهباء |
ألقت عصاها في ذراك وعينها |
|
قرت بمجدك وازدهت بصفاء |
فلها التهاني حيث أحمد كفؤها |
|
بل نجل طه أعظم الأكفاء |
شهم لنجدته عنت شهب العلا |
|
وزهت أسرّته على الجوزاء |
وربا بمحمدة على أقرانه |
|
وسما بمحتده على النظراء |
لا زال في نعم الإله مغمّرا |
|
في ظل عيش وارف الأرجاء |
ويدوم مرتقي العلا ما غردت |
|
ورقاء في فنن بطيب غناء |
قد قلت مذ أنوار بشر أشرقت |
|
بمسرة ومبرة غراء |
شمس السيادة أسفرت أرخت عن |
|
بدر النقابة أحمد النقباء |
وقال مؤرخا ومهنيا بقدومه لحلب سنة ١١٦١ ، ويظهر أن ذلك بعد انفصاله عن قضاء القدس :
بدر السرور زها بحسن توقد |
|
وازدان من أوج الحبور السرمد |
ومعالم الإجلال والإفضال قد |
|
أضحى الفخار لها جلي المشهد |
وسمت ربوع المكرمات وتوجت |
|
شرفا بمقدم ذي الوقار الأرغد |
مولى الموالي أحمد الأقوال وال |
|
أفعال والمجد الأعم الأوحد |
قاضي قضاة المسلمين ومن غدت |
|
أحكامه تزهو بحسن تسدد |
كرمت خلايقه فكل الصيد في |
|
جوف الفرا فاقصد حماه ترفد |
السيد المفضال بهجة دهرنا |
|
والأمجد ابن الأمجد ابن الأمجد |
من طاب خيما من ذؤابة هاشم |
|
وحبي انتسابا للجناب المصمد |
وبه بنوطه تسامى فخرهم |
|
وافتر ثغر علاهمو بالسودد |
وأنارت الشهباء عند قدومه |
|
وسمت على هام السها والفرقد |
وغدت بنوها في قرارة أعين |
|
وسرورهم باد به لم يجحد |