يعني : بني أميّة.
عن عليّ بن سعيد (١) قال : كنت بمكّة ، فقدم (٢) علينا معروف بن خربوذ ، فقال : قال (٣) لي أبو عبد الله ـ عليه السّلام ـ : إنّ عليّا ـ عليه السّلام ـ قال لعمر : يا أبا حفص ، ألا أخبرك بما نزل في بني أميّة؟
قال : بلى.
قال : فإنّه نزل فيهم (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ).
قال : فغضب عمر وقال : كذبت ، بنو أميّة خير منك وأوصل للرّحم.
عن الحلبيّ (٤) ، عن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم قالوا : سألناه عن قوله : (وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ).
قال إنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ رأى أنّ رجالا على المنابر يردّون (٥) النّاس ضلّالا ، زريق (٦) وزفر.
وقوله : (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ) قال : هم بنو أميّة.
وفي رواية أخرى (٧) ، عنه : أن رسول ا ـ صلّى الله عليه وآله ـ قد رأى رجالا من نار على منابر من نار يردّون النّاس على أعقابهم القهقرى ، ولسنا نسميّ أحدا.
وفي رواية سلام الجعفيّ (٨) ، عنه أنّه قال : إنّا لا نسمّي الرّجال بأسمائهم ، ولكنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ رأى قوما على منبره يضلّون النّاس بعده عن الصّراط القهقرى.
عن القاسم (٩) بن سليمان ، عن عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال (١٠) : أصبح رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ يوما حاسرا حزينا.
فقيل له : مالك ، يا رسول الله؟
__________________
(١) نفس المصدر ، ح ٩٤.
(٢) كذا في المصدر. وفي النسخ : يقدم.
(٣) ليس في المصدر.
(٤) نفس المصدر ، ح ٩٥.
(٥) كذا في المصدر. وفي النسخ : يريدون.
(٦) المصدر : رزيق.
(٧) نفس المصدر / ٢٩٨ ، ح ٩٦.
(٨) نفس المصدر ، ح ٩٧.
(٩) كذا في المصدر وجامع الرواة ٢ / ١٦. وفي النسخ : عمر.
(١٠) نفس المصدر ، ح ٩٨.