حظّ ونصيب (١) ، وويل لمن لم يكن له في ذلك اليوم (٢) حظّ و [لا] (٣) نصيب.
وفي الكافي (٤) : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان وابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : إذا دخلت المدينة.
... إلى أن قال : وأبعثه مقاما محمودا يغبطه به الأوّلون والآخرون.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٥) : حدّثني أبي ، عن الحسن بن محبوب ، عن زرعة (٦) ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : سألته عن شفاعة النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ يوم القيامة.
فقال : يلجم النّاس يوم القيامة العرق ، فيقولون : انطلقوا بنا إلى آدم ليشفع (٧) لنا [عند ربّنا] (٨). فيأتون آدم (٩) فيقولون : [يا آدم] (١٠) اشفع لنا عند ربّك.
فيقول : إنّ لي ذنبا وخطيئة ، فعليكم بنوح.
فيأتون نوحا فيردّهم إلى من يليه ، ويردّهم كلّ نبيّ إلى من يليه حتّى ينتهوا إلى عيسى ، فيقول ، عليكم بمحمّد رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ.
فيعرضون أنفسهم عليه ويسألونه ، فيقول : انطلقوا. فينطلق بهم (١١) إلى باب الجنّة ، ويستقبل باب الرّحمن (١٢) ، ويخرّ ساجدا فيمكث ما شاء الله.
فيقول : [الله] (١٣) : ارفع رأسك ، واشفع تشفع وسل تعط. ذلك قوله ـ تعالى ـ : (عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً).
وحدّثني (١٤) أبي ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن معاوية وهشام ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : لو قد قمت المقام المحمود
__________________
(١) ليس في المصدر.
(٢) المصدر : المقام.
(٣) من المصدر.
(٤) الكافي ٤ / ٥٥٠ ـ ٥٥١ ، صدر وقطعة من ح ١.
(٥) تفسير القمّي ٢ / ٢٥.
(٦) المصدر : زراعة (زرعة ـ خ ل)
(٧) كذا في المصدر. وفي النسخ : فيشفع.
(٨) من المصدر.
(٩) ليس في أ ، ب.
(١٠) من المصدر.
(١١) كذا في المصدر. وفي النسخ : لهم.
(١٢) المصدر : الرّحمة.
(١٣) من المصدر. (١٤) نفس المصدر والموضع.