ورد في بعض الروايات أيضاً أنّ الإمام الصادق عليهالسلام أرى بعض أصحابه حوض الكوثر (١).
وهذه النظرية حول مكان الجنّة تحل ضمناً مسألة سعتها التي هي كعرض السموات والأرض وترد على بعض اعتراضات المتكلمين بشأن ضرورة التداخل.
وعلى أيّة حال فإنّ ما طرحناه بخصوص وجود الجنّة والنّار في باطن هذا العالم لا يتجاوز النظرية ، والاعتقاد به يحتاج إلى مزيد من الدراسة والأدلة والشواهد.
* * *
__________________
(١) بحارالأنوار ، ج ٦ ، ص ٢٨٧ ، ح ٩.