قسيم النار في الدنيا كفانا |
|
سيكفينا البليّات العظاما |
هم الراعون في الدنيا الأناما |
|
هم الحفّاظ في الأخرى الذماما |
فلا تسرف ولا تقتر عليهم |
|
حقوقهم وكن فيهم قواما (١) |
وله رحمهالله أيضا :
أمير المؤمنين غدا إمامي |
|
فأنا اليوم أجعله أمامي |
أواليه وأفديه بروحي |
|
كتفدية المشوق المستهام |
ومن يهواه لا تفريط منه |
|
ولا إفراط جلّ عن الملام |
فأعلا حبّه صيتي وصوتي |
|
وخلّصني من الكرب العظام |
لأرجو الأمن في حشري ونشري |
|
وتسليما إلى دار السلام |
فقد آثرت أهل البيت معا |
|
بعروتهم وحبلهم اعتصامي |
عليّ والبتول كرام أصل |
|
وسبطا المصطفى فرعا الكرام |
وزين العابدين إمام حقّ |
|
وباقر مشكل صعب المرام |
وصادقهم وكاظمهم أناروا |
|
بسيط الأرض في غبش الظلام |
وإعجاز الرضا في الأرض باق |
|
وفضل سليله فوق الكلام |
وأردى العسكريّان الأعادي |
|
بلا استعمال رمح أو حسام |
وأنّ القائم المهديّ شمس |
|
تلألأ ضوؤها تحت الغمام |
هم أهل الولاية والتولّي |
|
هم خير البريّة والأنام (٢) |
وله رحمهالله أيضا :
لآل المصطفى شرف محيط |
|
تضايق عن تنظّمه البسيط |
إذا كثر البلايا والرزايا |
|
فكلّ منهم جأش ربيط |
إذا ما قام قائمهم بوعظ |
|
كأنّ كلامه درّ لقيط |
__________________
(١) خاتمة المستدرك ٣ : ٨١.
(٢) خاتمة المستدرك ٣ : ٨٢.