محمّد ، عن الحسين بن سيف بن عميرة ، عن أخيه ، عن أبيه (١) ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله الصادق عليهالسلام قال : قلت : سجدت الملائكة لآدم (٢) عليهالسلام ووضعوا جباههم على الأرض؟ قال : نعم تكرمة من الله تعالى (٣).
[٧ / ٧] ـ وبالإسناد المذكور (*) ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام : أكان إبليس من الملائكة أم من الجنّ؟
قال : كانت الملائكة ترى أنّه منها ، وكان الله تعالى يعلم أنّه ليس منها ، فلمّا أمر بالسجود كان منه الذي كان (٤).
[٨ / ٨] ـ وبالإسناد المذكور عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن الصادق عليهالسلام قال : لمّا أمر إبليس بالسجود لآدم عليهالسلام ، فقال : يا ربّ ، وعزّتك إن أعفيتني من السجود لآدم لأعبدنّك عبادة ما عبدك أحد قطّ مثلها ، فقال الله جلّ جلاله : إنّي أحبّ أن أطاع من حيث أريد (٥).
[٩ / ٩] ـ وقال : إنّ إبليس رنّ أربع رنّات : أولاهنّ يوم لعن ، ويوم أهبط إلى
__________________
(١) المراد ب : «أحمد بن محمّد» هو أحمد بن محمّد بن خالد البرقي صاحب كتاب المحاسن ، وب : «أخيه» هو علي بن سيف بن عميرة ، وعلي أكبر من أخيه الحسين. (انظر المحاسن ١ : ٢٧ / ٧ و ٢ : ٤٥٨ ورجال النجاشي : ٥٦ / ١٣٠ و ١٨٩ / ٥٠٤ و ٢٧٨ / ٧٢٩)
(٢) في «ر» «س» : (إلى آدم).
(٣) عنه في بحار الأنوار ١١ : ١٣٩ / ٣ ، قصص الأنبياء للجزائريّ : ٣٩.
(*) المراد به السند المذكور في الرقم (٥).
(٤) عنه في بحار الأنوار ١١ : ١٤٤ / ١٤ وج ٦٠ : ٢٤٩ / ١٠٩ ، تفسير العيّاشيّ ١ : ٣٤ / ١٦ وج ٢ : ٣٢٨ / ٣٦ وعنه في بحار الأنوار ١١ : ١١٩ / ٥١ وج ٦٠ : ٢١٨ / ٥٥ وانظر تفسير الصافي ١ : ١٠٦ ، تفسير نور الثقلين ٣ : ٢٦٨ / ١٩ ، قصص الأنبياء للجزائريّ : ٤٢.
(٥) عنه في بحار الأنوار ٢ : ٢٦٢ / ٥ وج ١١ : ١٤٥ / ١٤ وج ٦٠ : ٢٥٠ / ١١٠.
وروى صدره العيّاشيّ ٢ : ٣٢٨ / ٣٧ بتفاوت يسير : عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١١ : ١١٩ / ٥١.