في الفيفاء ، بذي المروة حيث عجز بعير أبي ذر ، ثم بالشقة (١) ، ثم بوادي القرى قرب خيبر (ثم بالصعيد) ، ثم بالحجر (مدائن صالح) ، ثم بذنب الحوصاء (الحوضا) ، ثم بذي الجيفة في صدر الحوصاء ، ثم في جوبر بشق تاراء (ثم بطرف البتراء من ذنب كواكب ، ثم في ألاء ـ السيرة) ، ثم بذات الخطمي ، ثم في سمنة ، ثم في الأخضر ، ثم بذات الزراب ، ثم في ثنية المداران ، ثم في تبوك (٢).
بعض المنافقين في تبوك :
سويد بن صامت الأوسي من بني عمرو بن عوف في قباء ، قال عنه ابن اسحاق : إنه قبل يوم بعاث بين الاوس والخزرج ، كان قد رمى معاذ بن عفراء الخزرجي بسهم غيلة فقتله ، في غير حرب (٣).
وكان اليهود في جوار الخزرج ، فقتل حاطب بن الحارث أحدهم ، فخرج إليه ليلا جمع من الخزرج فتقاتلوا ، فقتل المجذّر بن ذياد البلوي حليف الخزرج سويد بن صامت الأوسي (٤).
وقال الواقدي : رأى سويد بن الصامت رجل من الخزرج في ارض الحرّة قرب بني غصينة مشرق بني سالم ، وكان سويد أعزل وقد جلس يبول ، فأخبر به المجذر بن ذياد فخرج إليه فقتله ، وهو الذي هيّج يوم بعاث (٥).
__________________
(١) في الواقدي : السقيا ، وهي أول المنازل الى مكة لا الشام ، وفي السيرة : الشقة لبني عذرة وهو الصحيح.
(٢) مغازي الواقدي ٢ : ٩٩٩ وعكسها ابن اسحاق في السيرة ٤ : ١٧٤ بزيادة ثلاثة منازل ..
(٣) ابن اسحاق في السيرة ٢ : ١٦٧ و ٣ : ٩٥.
(٤) ابن هشام في السيرة ١ : ٣٠٧.
(٥) مغازي الواقدي ١ : ٣٠٤.