وعبد الله بن أنيس ودحية بن خليفة الكلبي ، وكتب ثابت بن قيس بن شماس» (١).
وبنو عليم بطن من بني جناب من كنانة كلب ، وجاءه بنو جناب فكتب لهم :
«هذا كتاب من محمّد النبيّ رسول الله لبني جناب وأحلافهم ومن ظاهرهم : على إقامة الصلاة وايتاء الزكاة ، والتمسك بالايمان ، والوفاء بالعهد وعليهم في [الناقة] الهاملة الراعية : في كل خمس : شاة غير ذات عوار ، والحمولة المائرة (التي تحمل الميرة) لاغية (لا زكاة فيها) والسقيّ الروّاء (النخل الذي يسقى ارواء باليد) والعذّي من الأرض (النخل الذي يستعذب بعروقه) بقيمة الأمين ، وظيفة لا يزاد عليهم. شهد سعد بن عبادة ، وعبد الله بن أنيس ودحية بن خليفة الكلبي» (٢).
وفد بني نهد من اليمن :
ومنهم بنو نهد وعليهم أبو ليلى خالد بن الصقعب (٣) وقيل : طهفة بن رهم أو زهير ، ذكره ابن الأثير كذلك في موارد عديدة من «النهاية» ولكنه ضبطه في «اسد الغابة» عن أبي نعيم وابن مندة : طهية ، وقال : وفد إليه صلىاللهعليهوآله في سنة تسع مع بني نهد بن زيد من اليمن ، وهم قبيلة كانوا يتكلمون بألفاظ وحشية غريبة لا يعرفها اكثر العرب ... فقام وقال :
أتيناك من غوري تهامة بأكوار الميس (خشب صلب يصنع منه أكوار البعير) ترعى بنا العيس (النوق البيض بشقرة يسيرة) نستحلب الصبير (السحاب الأبيض
__________________
(١) مكاتيب الرسول ٢ : ٤١٧ ـ ٤٢٢ بتصرّف يسير ، وفي ٢ : ٣٩٢ كتاب آخر لطوائف كلب من أهل دومة الجندل مع حارثة بن قطن ، ولعلّ قطنا قد مات فعاد ابنه واستكتب من النبيّ لنفسه.
(٢) الطبقات الكبرى ١ : ٢٨٥ وانظر مكاتيب الرسول ٢ : ٤٢٢.
(٣) اليعقوبي ٢ : ٧٩.