وراية بني معاوية مع جبر بن عتيك ، وراية بني واقف مع هلال بن اميّة ، وراية بني عمرو بن عوف مع أبي لبابة بن عبد المنذر ، وراية بني ساعدة مع أبي اسيد الساعدي ، وراية بني مالك بن النجار مع عمارة بن حزم ، وراية بني عديّ بن النجار مع أبي سليط ، وراية بني مازن مع سليط بن قيس. وكانت راياتهم خضرا وحمرا وأقرّها الإسلام على ما كانت عليه.
وكان في قبائل العرب : في أسلم رايتان مع بريدة بن الحصيب وجندب بن الأعجم. وراية بني غفار مع أبي ذر الغفاري ، وراية بني ضمرة ، وليث ، وسعد بن ليث مع أبي واقد الحارث بن مالك الليثي ، ورايتا كعب بن عمرو مع أبي شريح وبسر ابن سفيان ورايتا بني أشجع مع نعيم بن مسعود الأشجعي ومعقل بن سنان ، ورايات بني مزينة مع بلال بن الحارث والنعمان بن مقرّن وعبد الله بن عمرو ، ورايات جهينة مع أبي زرعة معبد بن خالد وسويد بن صخر ورافع بن مكيث وعبد الله بن يزيد (١) واستعمل رسول الله على مكة عتّاب بن اسيد الاموي أميرا على من تخلّف عنه من الناس (٢) يصلي بهم ، ومعاذ بن جبل الأنصاري يعلّمهم الفقه والسنن.
وخرج منها غداة يوم السبت لست ليال خلون من شوّال (٣).
وأعجبتهم كثرتهم :
قال المفيد في «الإرشاد» لما استظهر رسول الله صلىاللهعليهوآله في غزاة حنين بجمع كثير وخرج متوجها إلى القوم في عشرة آلاف من المسلمين ، ورأوا جمعهم وكثرة عدّتهم
__________________
(١) مغازي الواقدي ٢ : ٨٩٦.
(٢) ابن اسحاق في السيرة ٤ : ٨٣٠ فلعله كان تأليفا لقلوبهم.
(٣) مغازي الواقدي ٢ : ٨٨٩.