وسق وثمانين وسقا (كذا) ثم خرج من النساء إلى فاطمة بنت رسول الله ، واسامة بن زيد ، والمقداد بن الأسود ، ثم أمّ رميثة بنت عمر بن هاشم بن المطّلب. ثم : شهد عثمان بن عفّان وعباس ، وكتب (١).
ونقل الواقدي أيضا هذه القائمة إلّا أنّه اختلف عن ابن اسحاق في : أن جعل العنوان : ذكر طعم النبي صلىاللهعليهوآله في الكتيبة (٢) أزواجه وغيرهم. فذكر من ذكرهم ابن اسحاق وزاد : للعباس بن عبد المطّلب مائتي وسق. ولم يذكره شاهدا ولا الكاتب. ولم يذكر القمح بل الشعير والتمر ونواه (٣).
وقائمة اخرى كبرى نقلها الواقدي بعد السابقة الصغرى بفاصل البسملة بلا عنوان وهي عنده تنقص عن ابن اسحاق اثني عشر موردا بعضهم ممن تكرّر ذكره في القائمة الصغرى. وعقّبها بالوصايا للطوائف الثلاث (٤). بينما جعلها ابن اسحاق قائمة سهام الكتيبة بين قرابته ونسائه ومعهم رجال ونساء من المسلمين أعطاهم منها ، فبدأ بفاطمة وعلي عليهماالسلام وثنّى بعائشة وأبيها ، وثلّث بعقيل وبني جعفر (٥).
عمرة القضاء :
مرّ في بنود صلح الحديبية في ذي الحجة في السنة السادسة : أنّ المشركين قالوا لرسول الله :
__________________
(١) ابن اسحاق في السيرة ٣ : ٣٦٧.
(٢) وقد مرّ عنه أنّ الكتيبة كانت خمس غنائم خيبر لرسول الله صلىاللهعليهوآله.
(٣) مغازي الواقدي ٢ : ٦٩٣ ، ٦٩٤.
(٤) مغازي الواقدي ٢ : ٦٩٤ ، ٦٩٥.
(٥) ابن اسحاق في السيرة ٣ : ٣٦٥ ، ٣٦٦.