الشهيد ـ رحمهالله ـ فليتأمّل .
وأمّا عنبسة بن مصعب ، فالشيخ في رجال الباقر والصادق عليهماالسلام ذكره مهملاً (١) ، والعلّامة في الخلاصة نقل عن الكشي ، أنّه نقل عن حمدويه أن عنبسة ناووسي واقفي (٢) .
والذي في الكشي ما نقله عنه ( وزاد ما هذه صورته : علي بن الحكم عن منصور بن يونس عن عنبسة بن مصعب ؛ وذكر رواية (٣) .
وفي التهذيب في باب الأذان رواية عن منصور بن يونس ، عن عنبسة العابد (٤) .
ومقتضىٰ كلام الشيخ كما سمعته رواية منصور بن يونس ، عن عنبسة ابن مصعب ، فربما يتحد عنبسة العابد ، وهذا هو ابن بجاد ، وقد وثّقه النجاشي قائلاً : إنّه كان قاضياً (٥) .
إلّا أنّ كتاب الشيخ يشكل الاعتماد عليه في الطرق ، مع احتمال رواية منصور عن الرجلين ، فلا ينبغي الغفلة عن هذا ، وإن لم يؤثّر في الحديث المبحوث عنه بالنسبة إلىٰ الصحة ) (٦) .
المتن :
مضمونه كالأوّل ، وقوله عليهالسلام : « لا بأس به إذا كان الماء جارياً »
__________________
(١) رجال الطوسي : ١٣٠ / ٥٤ و ٢٦١ / ٦٣٣ .
(٢) خلاصة العلّامة : ٢٤٤ / ١٢ .
(٣) رجال الكشي ٢ : ٦٥٩ / ٦٧٦ ، ٦٧٧ .
(٤) لم نعثر عليها في باب الأذان ، ولكنّها موجودة في باب المواقيت ، التهذيب ٢ : ٢٧٥ / ١٠٩٣ .
(٥) رجال النجاشي : ٣٠٢ / ٨٢٢ .
(٦) ما بين القوسين ليس في « فض » و « د » .