السند :
فيه جهالة الحسين بن عبد الله ، لاشتراكه بين مهملين في الرجال (١) .
أمّا ثعلبة بن ميمون فهو ممدوح في غير الكشي (٢) ، وفيه نقلاً عن حمدويه عن محمّد بن عيسىٰ : أنّه ثقة (٣) .
وعبد الله بن يحيىٰ أظنّه الكاهلي وهو معدود من الممدوحين .
المتن :
ما ذكره الشيخ فيه لا يخلو من وجه لو تمّ عند بعض أهل الخلاف المسح بإصبع ، والشيخ أعلم بذلك ، ولعلّ الثاني أقرب من الحمل الأوّل علىٰ هذا التقدير ، وفي صحاح أخبارهم : إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله أدخل يده في التور فمسح رأسه فأقبل بها وأدبر (٤) . قال ابن الأثير في شرح الحديث : من الناس من قال يبدأ بمؤخّر رأسه ويمرّ إلىٰ جهة الوجه ثم يرجع إلىٰ المؤخّر .
قال :
فأمّا ما رواه أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن الحسين ابن أبي العلاء قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن المسح علىٰ الرأس
__________________
(١) رجال الطوسي : ١٦٩ / ٦٠ ، ١٧١ / ٩٤ ، وهداية المحدثين : ١٩٤ .
(٢) رجال النجاشي : ١١٧ / ٣٠٢ ، خلاصة العلّامة : ٣٠ / ١ .
(٣) رجال الكشي ٢ : ٧١١ / ٧٧٦ .
(٤) صحيح البخاري ١ : ٥٨ ، سنن أبي داود ١ : ٢٩ / ١١٧ .