أحد من الأئمّة عليهمالسلام مهملاً (١) .
والنجاشي ذكر في ترجمة أحمد بن عبد الواحد ما صورته : وكان ـ يعني أحمد ـ قد لقي أبا الحسن علي بن محمّد القرشي المعروف بابن الزبير وكان علوّاً في الوقت (٢) .
والظاهر من « كان » العود إلىٰ علي بن محمّد بن الزبير ، والعلو في الوقت بالعين المهملة علىٰ ما وجدناه من النسخ ، ولعلّ المراد به علوّ الشأن إمّا من جهة الوجاهة ، أو من جهةٍ أعلىٰ منها ، غير أنّ الجزم بما يقتضي غير المدح في الجملة مشكل من اللفظ ، نعم في تكرار رواية أحمد بن عبد الواحد عنه قرينة علىٰ ما لا يخفىٰ ، إذا لوحظ ما قدّمناه فيما مضىٰ : من حرص المتقدّمين علىٰ الرواية عن غير الضعيف ، ( وإن وقع منهم ما يقتضي خلاف ذلك علىٰ وجه لا تُعلم حقيقته ) (٣) (٤) .
وأمّا علي بن الحسن فهو ثقة فطحي .
وأيوب بن نوح في المختص بالسند الأوّل مغن عن البيان حاله .
ومحمّد بن أبي حمزة الظاهر أنّه الثمالي الثقة علىٰ ما قاله النجاشي (٥) ، والشيخ ذكر أيضاً محمّد بن أبي حمزة التيملي مهملاً ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦) ، ويحتمل الاتّحاد ، وبتقدير عدمه فاحتمال إرادته
__________________
(١) رجال الطوسي : ٤٨٠ / ٢٢ .
(٢) رجال النجاشي : ٨٧ / ٢١١ .
(٣) ما بين القوسين ليس في « فض » و « د » .
(٤) راجع ص ٤٨ ـ ٥٢ .
(٥) لم نعثر علىٰ توثيقه في رجال النجاشي ( : ٣٥٨ / ٩٦١ ) ولكنه موجود في رجال الكشّي ٢ : ٧٠٧ / ٧٦١ .
(٦) رجال الطوسي : ٣٠٦ / ٤١٧ .