محمّد بن علي ، والراوي عنه في النجاشي ابن مسكان (١) .
وكون ابن مسكان عبد الله لتصريح النجاشي أيضاً بأنّ عبد الله بن مسكان أكثر روايته عن محمّد الحلبي (٢) ، وبالجملة لا ارتياب عند الممارس في ذلك .
وفتح باب الاحتمالات ـ في إطلاق الحلبي وإطلاق ابن مسكان ـ سدّه أولىٰ بعد ما ذكرناه .
وفي الثاني أيضاً معلوم مما تقدّم (٣) ، والنضر هو ابن سويد ؛ لأنّ الراوي عنه الحسين بن سعيد علىٰ ما في الفهرست (٤) .
المتن :
مجمل في الأول في الشيء الصغير وفي الدلاء ، إلّا أنّ المعروف في الدلاء الحمل علىٰ الثلاثة ؛ لأنّها المتيقّن وسيأتي فيها كلام .
وما تضمنه الثاني ـ من أنّ الدابّة الصغيرة ينزح لها سبع دلاء ـ يحتمل أن يقيّد به الدلاء والشيء الصغير ، إلّا أنّ فيه ما فيه . وحينئذٍ يحتمل الاستدلال بالأوّل علىٰ غير ما يختص بالدليل في الأشياء الصغيرة ، بل وبالثاني أيضاً في الدابّة الصغيرة ؛ فإنّ الظاهر إرادة العموم من الدابّة في المقام ، إلّا أنّ الفائدة في هذا هيّنة كما يعلم من أخبار البئر .
ثم إنّ الخبر الأوّل صريح في نزح الجميع للبعير ، فيخالف ما تقدّم ،
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٢٥ / ٨٨٥ .
(٢) رجال النجاشي : ٢١٤ / ٥٥٩ .
(٣) راجع ص ٧٢ ، ١٢١ ، ١٩٥ .
(٤) الفهرست : ١٧١ / ٧٥٠ .