وإبراهيم بن هاشم تقدم فيه كلام (١) .
وأمّا النوفلي : فهو الحسين بن يزيد ، وضعفه أشهر من أن يذكر .
والسكوني : لم نر توثيقه ، وهو عامي ، غير أنّه نُقل عن المحقق في الرسالة العزّية : بأنه ثقة ، وأنّ الأصحاب أجمعوا علىٰ العمل بروايته (٢) . وهذا إنّما يفيد بتقدير الخلوّ من النوفلي ، وإن كان في البين كلام أيضاً ، وأظنه لا يخفىٰ علىٰ الممارس .
وأمّا الثاني : فمحمّد بن الحسين فيه هو ابن أبي الخطاب ( علىٰ الظن الغالب ، وإن كان باب الاحتمال واسعاً .
وأمّا وهيب بن حفص : فهو ثقة واقفي كما ذكره النجاشي ، وقال : إنّ الراوي عنه محمّد بن الحسين (٣) ، والمرتبة لابن أبي الخطاب ) (٤) والفائدة قليلة بعد ذكر أبي بصير .
المتن :
في الأول : ظاهر في أنّ الفأرة ميتة ، وبتقدير احتمال الإجمال
__________________
(١) في ص ٥٣ ، ١٥٥ .
(٢) نقله عنه في الرواشح السماويّة : ٥٧ ووثّقه في المعتبر ١ : ٣٨٠ والشيخ في العدة ١ : ١٤٩ بعد توثيقه قال : إن الإماميّة مجمعة علىٰ العمل بما يرويه السكوني ، ووثّقه المحقق الداماد في الرواشح السماوية : ٥٦ ـ ٥٨ .
فضعفه من المشهورات التي لا أصل لها . وكونه عاميّاً غير ثابت . لمزيد الاطلاع ، راجع رجال بحر العلوم ٢ : ١٢١ ـ ١٢٥ ، مفتاح الكرامة ٨ : ٢٥٦ ، تنقيح المقال ١ : ١٢٧ ـ ١٢٩ ، الكنىٰ والألقاب ٢ : ٢٨٥ ، ٢٨٦ .
(٣) رجال النجاشي : ٤٣١ / ١١٥٩ وفيه : أنّ الراوي عنه الحسن بن سماعة ، إلّا أنّ في الفهرست : ١٧٣ / ٧٥٨ رواية محمّد بن الحسين عنه .
(٤) ما بين القوسين ساقط من « د » .