السند :
كما ترىٰ يعطي كلام الشيخ أنّ رواته من العامة والزيدية ، غير أنّ عبد الله بن المنبّه لم أقف علىٰ حاله من أيّ النوعين ، إذ هو غير موجود في الرجال ، بل الموجود المنبّه بن عبد الله روىٰ عنه الصفار (١) ؛ أمّا الحسين بن علوان : فقد قيل : إنّه عاميٌ (٢) .
وعمرو بن خالد : قال الكشيّ في رواية : إنّه من كبار الزيديّة (٣) . وأمّا الشيخ فإنّه في رجال الباقر عليهالسلام قال : إنّه بتريّ ، وأتىٰ به بغير واو (٤) ، وذكر النجاشي : أنّه يروي عن زيد (٥) ، ومن هنا يعلم شخصه وإلّا ففي الرجال غيره ثقة (٦) .
المتن :
أمارات الوضع عليه لائحة ، وما قاله الشيخ من الحمل علىٰ التقية لم يتّضح لي حقيقة الحال فيه ؛ لأنّ الحاكي لزيد من آبائه عن علي عليهالسلام ـ إذا اقتضىٰ المقام تقيّة ـ كيف يصدر منه هذا الكلام مع اندفاع التقية بما دونه ، واحتمال كون التقية ألجأت إلىٰ هذا في غاية البعد ، إلّا أنّ باب الإمكان واسع .
__________________
(١) رجال النجاشي : ٤٢١ / ١١٢٩ .
(٢) رجال ابن داود : ٢٤٠ / ١٤٤ .
(٣) رجال الكشي ٢ : ٤٩٨ / ٤١٩ .
(٤) رجال الطوسي : ١٣١ / ٦٩ .
(٥) رجال النجاشي : ٢٨٨ / ٧٧١ .
(٦) رجال ابن داود : ١٤٥ / ١١٩ .