الحب ، وماء البئر ، وماء المصنع (١) ، وماء القرب ، وكل ذلك إضافة مجاورة وفي ذلك إسقاط التعلق بالخبر .
السند :
علي بن محمد الواقع فيه ، علان أبو الحسن الثقة ، كما ذكره النجاشي (٢) .
وسهل بن زياد : ضعيف ، كما قاله النجاشي (٣) ، وللشيخ فيه اضطراب (٤) .
وما قاله شيخنا ـ قدسسره ـ : من أنّه عامي (٥) ، لا أدري مأخذه ، بل المنقول في الرجال : أنّ أحمد بن محمد بن عيسىٰ شهد عليه بالغلوّ (٦) .
وعلىٰ كل حال لا اعتماد علىٰ روايته .
فإن قلت : قد تقدّم في توجيه اعتبار محمد بن إسماعيل أنّ رواية الأجلّاءِ عن الضعفاء نادرة (٧) ، والحال أنّ رواية الكليني عن سهل بن زياد في غاية الكثرة ، فلِمَ لا يرجَّح بها قولُ الشيخ : بأنّه ثقة ؟ . وقوله : إنّه ضعيف ، وإن ترجّح به قول النجاشي بضعفه ، إلّا أنّ قول النجاشي السابق نقله (٨) ، الدال علىٰ ندور الرواية من الأجلّاء عن الضعفاء يؤيّد توثيق الشيخ .
__________________
(١) المِصَنع : ما يصنع لجمع الماء كالبركة ونحوها ، والجمع مصانع ـ مجمع البحرين ٤ : ٣٦١ ( صنع ) .
(٢) رجال النجاشي : ٢٦٠ / ٦٨٢ .
(٣) رجال النجاشي : ١٨٥ / ٤٩٠ .
(٤) ضعّفه في الفهرست : ٨٠ ، ووثّقه في الرجال : ٤١٦ / ٤ .
(٥) مدارك الأحكام ١ : ١١١ .
(٦) كما في رجال النجاشي : ١٨٥ / ٤٩٠ .
(٧) راجع ص ٤٨ .
(٨) في ص ٤٨ .