أنّ الطريق لبعض ما ذكره عن أحمد بن محمّد ، بل مراده من جملة ما ذكرته في الكتاب عن أحمد بن محمّد ، فيفيد عموم الطريق لجميع رواياته عن أحمد بن محمّد .
والحاصل : أنّ من التبعيضية بالنسبة إلىٰ كتاب الشيخ لا إلىٰ روايات أحمد .
فإن قلت : مع قيام الاحتمال يحتاج الترجيح إلىٰ مرجّح .
قلت : (١) الظاهر ما ذكرناه .
وأمّا بقيّة رجال السند فحالهم أظهر من أنّ نبين .
وأمّا السادس : ففيه أبو بصير وسماعة بن مهران ، وقد تقدم القول فيهما (٢) . أمّا الحسين بن عثمان فهو مشترك بين موثّقَين ، بل وثلاثة (٣) .
والطريق إلىٰ الحسين بن سعيد قد مرّ غير بعيد (٤) .
أمّا الحديث الذي ذكره الشيخ مبيّناً ففيه عثمان بن عيسىٰ ، وسعيد الأعرج قد بينا فيما تقدم أنّه لا ريب فيه علىٰ الظاهر (٥) .
المتن :
لا ريب أنّ ظاهره في الأخبار الإطلاق ، والمقيد يحكم عليه .
وما عساه يقال : إنّ هذا يصير من قبيل تأخير البيان عن وقت الحاجة وذلك غير جائز .
__________________
(١) في « فض » و « د » : زيادة فإنّ .
(٢) في ص ٧٣ ، ١١٠ .
(٣) هداية المحدثين : ١٩٥ .
(٤) راجع ص ٧٢ .
(٥) راجع ص ٧١ ، ١٥٥ ـ ١٥٦ .