العشر لكان جمعه يأتي علىٰ أفعلة دون فعال ، علىٰ أنّه قد حصل العلم بحصول النجاسة ، وبنزح أربعين دلواً يزول حكم النجاسة أيضاً ، وذلك معلوم ، وما دون ذلك طريقة أخبار الآحاد فينبغي أن يكون العمل علىٰ ما قلناه (١) .
السند :
في الأول لا ريب فيه علىٰ الظاهر بين المتأخّرين ، كما أنّ الظاهر كون ابن اُذينة هو عمر بن اُذينة ـ الذي ذكره الشيخ ووثّقه (٢) ـ بقرينة رواية ابن أبي عمير عنه ، وما في النجاشي من عمر بن محمّد بن عبد الرحمن بن اُذينة ولم يوثقه (٣) لا يبعد اتحاده ، بل جدي ـ قدسسره ـ جزم به (٤) ، والراوي عنه ابن أبي عمير في النجاشي (٥) فيتأيّد الاتحاد ، واحتمال التغاير واتحاد الراوي عنهما لا يخلو من بعد .
وفي الثاني القاسم بن محمّد الجوهري وقد تقدم فيه القول (٦) .
وفي الثالث محمّد بن أبي حمزة والظاهر أنّه الثمالي ، وقد نقل الكشّي توثيقه عن حمدويه (٧) . والعلّامة وثقه (٨) . والنجاشي لم يوثقه (٩)
__________________
(١) في الاستبصار ١ : ٣٧ / ١٠١ : قلنا ، وفي « رض » : قدّمناه .
(٢) رجال الطوسي : ٣٥٣ / ٨ ، الفهرست : ١١٣ / ٤٩٢ .
(٣) رجال النجاشي : ٢٨٣ / ٧٥٢ .
(٤) حواشي الشهيد علىٰ الخلاصة ( المخطوطة ) : ٢٠ .
(٥) رجال النجاشي : ٢٨٣ / ٧٥٢ .
(٦) في ص ٢٨٦ .
(٧) رجال الكشي ٢ : ٧٠٧ / ٧٦١ .
(٨) خلاصة العلّامة : ١٥٢ / ٧١ .
(٩) رجال النجاشي : ٣٥٨ / ٩٦١ .