وقد جاءه جبريل عن أمر ربّه |
|
بانّك معصوم فلا تك وانيا |
وبلّغهم ما أنزل الله ربّهم |
|
إليك ولا تخش هناك الأعاديا |
فقام به إذ ذاك رافع كفّه |
|
بكفّ عليّ معلن الصوت عاليا |
فقال فمن مولاكم ووليّكم |
|
فقالوا ولم يبدوا هناك تعاميا |
إلهك مولانا وأنت وليّنا |
|
ولن تجدن فينا لك اليوم عاصياً |
فقال له قم يا عليّ فإنّني |
|
رضيتك من بعدي إماماً وهادياً |
فمن كنت مولاه فهذا وليّه |
|
فكونوا له أنصار صدق موالياً |
هناك دعا اللهم وال وليّه |
|
وكن للذي عادى عليّاً معادياً |
فيا ربّ انصر ناصريه لنصرهم |
|
إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا(١) |
__________________
(١) الغدير : ١ / ٣٤ ـ ٣٦ وج ٢ ، ص ٧٣. وقد جاءت مصادر الخطبة في ثنايا الكتاب ، بما لا يسعنا ذكرها في المقام