أرضية فيهن للتظاهر ضدّ النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ وخلافه ، وهو سبحانه أخبر عن إحقاق أُمنيتهنّ ، لأنّ الله ناصر النبي وجبرئيل وصالح المؤمنين والملائكة.
كلّ ذلك ينبئ عن أنّ الصحبة ليست علّة تامة لتحويل المصاحب إلى إنسان عادل صالح خائف من الله ، ناء عن اقتراف السيّئات حقيرة كانت أو كبيرة ، بل هي مقتضية لصلاح الإنسان إذا كان فيه قابلية للاستضاءة ، وعزم للاستفاضة.
ومعنى هذا انّ للصحبة تأثيراً متفاوتاً وليست على وتيرة واحدة.